رمز الخبر: ۳۸۱۸
تأريخ النشر: 14:39 - 24 April 2008
وصرح وزير الخارجيه السوري، اننا نعمل من اجل الامن والاستقرار في العراق الا ان المسووليه الاولي لتحقيق ذلك ملقاه علي عاتق العراقيين انفسهم، ولا بد من تعزيز هذا الامر.
اكد وزير الخارجيه السوري وليد المعلم ضروره خروج القوات الاجنبيه من العراق وقال، ما دام الاحتلال باقيا في العراق فان اجتماعات الدول الجاره لهذا البلد ستكون تاثيراتها محدوده.

واضاف المعلم في الموتمر الصحفي المشترك مع نظيره الايراني منوجهر متكي في طهران مساء الاربعاء، بشان اجتماع دول الجوار العراقي الذي عقد في الكويت اخيرا، ان الهدف من مثل هذه الاجتماعات هو التضامن مع الشعب العراقي، وهي تعتبر بمثابه منبر يقوم كل وفد من خلاله بطرح وجهات نظره.

وصرح وزير الخارجيه السوري، اننا نعمل من اجل الامن والاستقرار في العراق الا ان المسووليه الاولي لتحقيق ذلك ملقاه علي عاتق العراقيين انفسهم، ولا بد من تعزيز هذا الامر.

وتابع المعلم، ان الخطوه الاولي لايجاد الاستقرار والامن في العراق هي تقديم جدول زمني محدد لخروج القوات الاجنبيه من هذا البلد، ونحن نوكد علي حل جميع الميليشيات وعلي استقلال العراق ووحده الشعب والحكومه العراقيه ومشاركه جميع ابناء هذا الشعب في المسيره السياسيه في هذا البلد.

وفي جانب اخر من تصريحاته اشار وزير الخارجيه السوري الي زيارته لطهران وقال، ان هذه الزياره تاتي في اطار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، وهي تحظي باهميه ملحوظه لاسيما في الظروف الراهنه التي تشهدها المنطقه.

وقال المعلم، ان وجهات نظرنا مع ايران متطابقه في مختلف القضايا التي طرحت في المحادثات.

وقال وزير الخارجيه السوري فيما يتعلق بما صرح به مسوولون اتراك من استعداد الكيان الاسرائيلي للانسحاب من هضبه الجولان المحتله واعادتها الي سوريا، اذا كانت اسرائيل ملتزمه بالانسحاب الي خط الرابع من حزيران/يونيو ‪ ۱۹۶۷‬وجاده ولديها اراده صنع السلام فليس هناك ما يمنع من استئناف هذه المحادثات علي اساس الا توثر سلبا علي المسار الفلسطيني والا تستخدم لتشديد الحصار علي غزه ومواصله العدوان علي الشعب الفلسطيني".

واضاف المعلم، ان موقف سوريا معلن وهو المطالبه باستمرار باحلال السلام العادل والشامل الذي يقوم علي تنفيذ قراري مجلس الامن ‪ ۲۴۲‬و ‪ ۳۳۸‬ومبدا الارض مقابل السلام.

وقال، ان موقف سوريا هو ما اعلنته وليس ما جاء في وسائل الاعلام.

وحول برنامجه للجامعه العربيه والتي من المقرر ان يتراسها قال المعلم، اننا نبذل جهدنا لتقويه التضامن العربي وهو الامر الذي بحاجه الي تضافر جهود الدول العربيه لان مساعي سوريا لوحدها غير كافيه، ونحن اليوم بحاجه للوحده بين العرب اكثر من‌اي وقت مضي، وذلك في ضوء القضايا التي تواجهها المنطقه والمخططات التي يريدون تنفيذها والتي تهدف الي تفكيك المنطقه والهيمنه علي مقدراتها.



ارنا/