رمز الخبر: ۳۸۳۳
تأريخ النشر: 16:04 - 24 April 2008
وتطرق الرئيس احمدي نجاد الى اهمية منطقة الشرق الاوسط الحساسة والتدخلات الاميركية في المنطقة, وقال "ان الحكومة الاميركية تقوم بتحركات واسعة في منطقة الشرق الأوسط على خلفية أوضاعها الداخلية ووصول سياساتها ضد ايران وسوريا والمنطقة الى طريق مسدود وانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة في هذا البلد".
دعا الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال استقباله اليوم الخميس وزير الخارجية السوري وليد المعلم, شعوب المنطقة الى المحافظة على استعدادها وتأهبها لمواجهة مؤامرات الأعداء وإحباطها.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الذي يقوم حاليا بزيارة تفقدية الى محافظة همدان استقبل ظهر اليوم الخميس وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مبنى محافظة همدان.
وتباحث الرئيس احمدي نجاد والوزير السوري في هذا اللقاء تطورات الاوضاع في المنطقة لاسيما في فلسطين والعراق ولبنان.

وتطرق الرئيس احمدي نجاد الى اهمية منطقة الشرق الاوسط الحساسة والتدخلات الاميركية في المنطقة, وقال "ان الحكومة الاميركية تقوم بتحركات واسعة في منطقة الشرق الأوسط على خلفية أوضاعها الداخلية ووصول سياساتها ضد ايران وسوريا والمنطقة الى طريق مسدود وانتخابات رئاسة الجمهورية القادمة في هذا البلد".

واضاف "ان الاميركيين هزموا في العراق وفلسطين, ولم يحققوا نتيجة من تهديدهم لسوريا ومحاولتهم منع انعقاد القمة العربية في دمشق, ومن هذا الباب فان استمرار هذه الإحباطات والطرق المسدودة سيفني اميركا".


ودعا الرئيس أحمدي نجاد شعوب المنطقة الى المحافظة على استعدادها وتأهبها لمواجهة مؤامرات الأعداء في المنطقة وإحباطها, مؤكدا ان الواقع يدلل على ان اميركا وكل من يقف معها زائلون.


من جانبه قدم وزير الخارجية السوري الى الرئيس احمدي نجاد في هذا اللقاء تقريرا عن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط, معربا عن قلق بلاده حيال الاوضاع في العراق وفلسطين.


ووصف المعلم الأوضاع في فلسطين المحتلة بالحساسة, قائلا "بالرغم من حصار قطاع غزة والاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الصهيوني, فان الشعب والمواطنين في غزة تمكنوا في ظل قيادة حماس من مواصلة المقاومة وإدارة شؤونهم".