رمز الخبر: ۳۸۳۸۴
تأريخ النشر: 11:58 - 07 January 2018

 

عصر إيران - هلل أعداء الثورة والتغییر فی الوطن العربی للتظاهرات التی خرجت فی بعض مدن إیران بمطالب اقتصادیة سرعان ما حولتها الجهات الداعمة فی الخارج او الراغبة فی استثمارها ضد النظام القائم إلى (مشروع ثورة لإسقاط النظام).

وکان ملفتا هذا التطابق فی الموقف بین (عرب امیرکا) وبین الموقف الاسرائیلی ـ الامیرکی الذی لم یتورع عن الاعلان بلسان الرئیس الامیرکی دونالد ترامب ما یفید أن تل ابیب وواشنطن ومعهما الریاض ومن معها هم بین (صناع) هذه (الثورة) والمستفیدین منها.

کان اسقاط الثورة الاسلامیة فی ایران بین أغلى تمنیات المعسکر الصهیونی الذی یضم، مع الاسف، عواصم عربیة عدة، بینها من لها حرمتها لاتصالها بانطلاق الدین الاسلامی، وبینها من لها (عصمتها) بسبب من ثروتها..

ولقد تبارى (المحللون الاستراتیجیون) فی التنبؤ بسقوط النظام فی سوریا کما فی العراق وإبادة شعب الیمن وکذلک لیبیا، وانقلاب (العهد) فی لبنان على ذاته، بما یضمن سیادة اسرائیل على المنطقة…

وبهذا (خدم) هذا المعسکر ایران الثورة الاسلامیة، اذ صورها وکأنها المرجع الأول والأخیر للمسلمین، عرباً وفرساً وأفغاناً وباکستانیین واتراکاً واکراداً الخ..

على أن الرئیس الفرنسی کان أعقل من (الزعیم) الاخرق للمعسکر الغربی دونالد ترامب اذ انه لم یلغ زیارته المقررة إلى طهران وان هو ارجأها حتى تتفرغ القیادة الایرانیة لاستقباله.

ولقد قدم قائد المقاومة الاسلامیة فی لبنان السید حسن نصرالله مطالعة ممتازة عبر تلفزیون (المیادین) عن دینامیة الثورة فی ایران وعن ثبات نظامها، موجها عبرها انذارات جدیة إلى الکیان الصهیونی شفعها بدعوة مخلصة إلى فصائل المقاومة الفلسطینیة من اجل الاتحاد مقرراً أن تل ابیب ستکون الهدف المقبل ولیس الجلیل..


المصدر: راى اليوم

الكلمات الرئيسة: ایران ، الثورة ، احتجاجات