رمز الخبر: ۳۸۶۱
تأريخ النشر: 19:47 - 26 April 2008
واضافت الوكالة: إن اردوغان وصل قبل ظهر السبت الى دمشق في زيارة يجري خلالها محادثات حول تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين والقضايا الاقليمية والدولية.
وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى دمشق اليوم السبت، حيث اجرى مباحثات مع الرئيس السوري بشار الاسد تناولت تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة الدور التركي للوساطة من أجل إحياء المحادثات السورية ـ الاسرائيلية.

وقالت وكالة الانباء السورية "سانا": إن الرئيس الاسد عقد اجتماعا مع اردوغان بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وكبير مستشاري رئيس الوزراء التركي احمد داود اغلو.

واضافت الوكالة: إن اردوغان وصل قبل ظهر السبت الى دمشق في زيارة يجري خلالها محادثات حول تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين والقضايا الاقليمية والدولية.

وسيشارك اردوغان في الملتقى الاقتصادي السوري التركي الاول الذي سيعقد بحضور اكثر من 700 من رجال الاعمال الاتراك، حسبما اوضحت الوكالة.

وكان الرئيس السوري قد كشف الاسبوع الماضي عن وساطة تركية تجري منذ العام الماضي، وأن أنقرة أبلغت دمشق باستعداد اسرائيل للإنسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة مقابل إبرام "معاهدة سلام".

من جانبه، اكد اردوغان قبل ان يغادر انقرة ان تحسن العلاقات بين بلاده ودول المنطقة سمح لتركيا بتكثيف جهودها لتسهيل "محادثات سلام في الشرق الاوسط".

وقال رئيس الوزراء التركي في مؤتمر صحافي في مطار انقرة: إن جو الثقة خلق ظروفا تسمح بتدخل تركيا كوسيط، وإن شاء الله ستساهم دبلوماسيتنا النشطة في التحسينات المنتظرة بين سوريا واسرائيل.

وفي سياق متصل، اتهم السفير السوري لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى، وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" بتلفيق الصور المزعومة لمفاعل نووي سري في سوريا.

وخلال مؤتمر صحافي في مقر سفارة بلاده بواشنطن، وصف مصطفى هذه الإدعاءات بالسخيفة، وقال: إن الإدارة الاميركية برهنت أن سجلها حافل بالروايات الكاذبة والمصطنعة حول أسلحة الدمار الشامل.

وأضاف السفير السوري: إن ممثلي الشعب الاميركي سيكونون أكثر حذرا في تصديق مثل تلك الروايات، موضحا أن الغارة التي شنتها اسرائيل على موقع سوري العام الماضي تمثل خرقا واضحا للقانون الدولي.

من جانبه، اكد السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان بلاده مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس لديها شيء تخفيه.

وقال الجعفري: إن الشائعات الاميركية الاخيرة حول مساعدة كوريا الشمالية لسوريا في بناء مفاعل نووي تأتي للضغط على بيونغ يانغ، كما أنها تبرير للاعتداء الذي قامت به الطائرات الاسرائيلية داخل الاراضي السورية العام الماضي.


العالم/