رمز الخبر: ۳۸۶۳۷
تأريخ النشر: 14:25 - 17 January 2018

عصر إيران - إيسنا - شدد الرئیس الإيراني حسن روحانی لدی استقباله رئیس البرلمان العمانی ان الأعداء لایریدون وحدة البلدان الاسلامیة وتضامنها قائلا:ارادة ایران الجادة تتمثل فی توثیق العلاقات الأخویة الشاملة مع البلدان الاسلامیة بما فیها سلطنة عمان.

و أوضح الرئیس روحانی الیوم الأربعاء لدی استقباله رئیس البرلمان العمانی العلاقات الثنائیة بین طهران ومسقط متنامیة وودیة و قال :تتقدم العلاقات الثنائیة بین البلدین بحکمة ساسة ایران و عمان و هناك علاقات سیاسیة و ثقافیة طیبة للغایة بین الجانبین و یمکن تعمیقها بفضل تنشیط الامکانیات الاقتصادیة.

واعتبر الرئیس روحانی تعزیز التبادل البنکی وتسهیل النشاط التجاری والاستثماری أمرا هاما فی توثیق العلاقات الاقتصادیة وقال:"ترحب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بنشاط المستثمرین العمانیین فی ایران".

و أشار الرئیس روحانی الی أهمیة الدورة الـ13 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الاسلامی مصرحا : یعثر أعداء الدین الحنیف مصالحهم فی الخلاف والانقسام بین المسلمین ولایریدون وحدة المسلمین و تلاحمهم جنبا الی جنب ولذلك ان مؤتمر ساسة البلدان الاسلامیة وتشاورهم فی مختلف القضایا والمشاکل المشترکة والحصول علی القرارات، خطوة مؤثرة فی تعزیز السلام والاستقرار فی المنطقة".

وأشار الرئیس روحانی الی مشاکل ومعاناة الشعب الیمنی قائلا الیوم یعانی الشعب الیمنی من المشاکل العدیدة کالقصف و الأمراض المعدیة وفی مثل هذه الظروف، ان المهمة الانسانیة تقتضی تقدیم المساعدات الغذائیة و العلاجیة الی هذا الشعب".

و شدد الرئیس روحانی علی السعی لاحلال السلام والاستقرار وإنهاء الحرب فی الیمن قائلا:فی هذا السیاق، ان التعاون بین بلدان المنطقة علی وجه الخصوص ایران و عمان مهم للغایة و بإمکان البلدین ان یلعبا دورا ثمینا فی هذا المجال".

وبدوره وصف رئیس البرلمان العمانی الدورة الـ13 لمؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الاسلامی بالناجحة و قال:"مازالت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مهتمة بشؤون المظلومین المستضعفین علی وجه الخصوص القضیة الفلسطینیة ومن حسن الحظ الیوم أدرکت الشعوب الاسلامیة المخاطر التی تهدد المسلمین و القدس الشریف".

ونوّه رئیس البرلمان العمانی بدوافع و مساعدات الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لمسلمی العالم و قال بشأن المساعدة للشعب الیمنی، حاولت سلطنة عمان ان تلعب دورها الانسانی و لاریب ان الحل السیاسی أکبر الحلول و أکثرها تأثیرا لاحلال السلام و الاستقرار فی المنطقة.

 

الكلمات الرئيسة: روحانی ، عمان