رمز الخبر: ۳۸۷۲
تأريخ النشر: 17:27 - 27 April 2008
وقال شهود عيان ان انفجارات وتبادلا كثيفا لاطلاق نار وقعت خلال العرض العسكري الذي كان يقام قرب مقر الرئاسة الافغانية.
قتل شخص على الاقل، واصيب 11 أخرون بجروح، بينهم اثنان او ثلاثة برلمانيين افغان، جراء هجوم استهدف الرئيس الافغاني حامد كرزاي اثناء استعراض عسكري في العاصمة الافغانية كابول اليوم الاحد.

وقال شهود عيان ان انفجارات وتبادلا كثيفا لاطلاق نار وقعت خلال العرض العسكري الذي كان يقام قرب مقر الرئاسة الافغانية.

وقال مسؤول في القصر الرئاسي انه تم اجلاء الرئيس کرزاي، وانه لم يصب باذى في الحادث.

الى ذلك قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي ان اعداء افغانستان واعداء الشعب الافغاني حاولوا تعكير اجواء الاحتفال العسكري باطلاق نيران اسلحتهم على المنصة التي كان فيها.

واضاف کرزاي للتلفزيون الافغاني "ان قوات الامن اعتقلت بعض الاشخاص الذين يشتبه انهم من المهاجمين" ودعا المواطنين الى التزام الهدوء.

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الافغانية الجنرال ظاهر عطيمي ان شخصا قتل وأصيب 11 آخرون، دون ان يحدد هويتهم، لکن مسؤولا أمنيا رفض الافصاح عن هويته قال ان اثنين من نواب البرلمان من بين المصابين.

وبعد سماع اطلاق النار غادر کرزاي مکان الاحتفال بسرعة.

وأظهرت تغطية تلفزيون افغانستان الرسمي للاحتفال حرس الرئاسة وهم يشددون الامن في المنطقة المحيطة بالمنصة التي کان يجلس فيها الرئيس وأعضاء حکومته.

وقالت مصادر رسمية ان اعضاء في الحکومة وسفراء اجانب، بينهم الاميرکي والبريطاني، والرجل الثاني في الامم المتحدة في افغانستان وعشرات البرلمانيين والمسؤولين العسکريين ارتموا ارضا او لاذوا بالفرار لدى وقوع الهجوم ولم يصابوا باذى.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة عليم صديق نقلا عن مصادر في المنظمة الدولية "سقط ضحايا في صفوف الافغان لکن عددهم محدود".

وعلى الفور، اعلنت حرکة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم مشيرة الى ان 3 من مقاتليها سقطوا فيه. وقال متحدث باسم الجماعة ان ستة من مقاتلي الجماعة المسلحين ببنادق هجومية فتحوا النار اثناء الاحتفال.

وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد "نحن مسؤولون عن الهجوم. اطلقنا صواريخ على الموقع الذي اقيم فيه العرض. کان ستة من عناصرنا في الموقع قتل منهم ثلاثة".

وافاد شهود عيان ان اطلاق نار من اسلحة رشاشة وانفجارات دوت بعيد وصول کرزاي الى المنصة اثر تفقده آلاف الجنود الذي کانوا يشارکون في اکبر عرض عسکري سنوي للجيش الافغاني.

وحسب ضابط، فقد تم توقيف احد المهاجمين.

وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال محمد ظاهر عظيمي ان السلطات حاولت ان تعرف ما جرى تحديدا. وقال "الامور غير واضحة. حصل تبادل لاطلاق النار" موضحا انه رأى جريحين.

واضاف "لا اصابات في صفوف المسؤولين الکبار".