رمز الخبر: ۳۹۲۹
تأريخ النشر: 09:38 - 30 April 2008
ويبحث ممثلون عن حركة الجهاد الاسلامي والجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين خلال الاجتماعات مع المسؤولين المصريين الورقة المقدمة من حركة حماس للتهدئة.
تعقد في العاصمة المصرية القاهرة يومي الثلاثاء والاربعاء اجتماعات للفصائل الفلسطينية لبحث مقترحات التهدئة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي بغياب حركتي فتح وحماس.

ويبحث ممثلون عن حركة الجهاد الاسلامي والجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين خلال الاجتماعات مع المسؤولين المصريين الورقة المقدمة من حركة حماس للتهدئة.

واكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الخارج ماهر الطاهر رفض الجبهة سياسة التهدئة مع الاسرائيليين من الناحية المبدئية، مشيرا الى ان كيان الاحتلال لم يلتزم باي اتفاق سابق ويمارس العدوان على الشعب الفلسطيني بشكل يومي.

ومن المقرر ان يلتقي مدير المخابرات المصرية عمر سليمان مسؤولين اسرائيليين الاسبوع المقبل لمناقشة نتائج مباحثات الفصائل الفلسطينية حول التهدئة.

في هذه الاثناء، توقع القيادي في حركة حماس محمود الزهار قبول كيان الاحتلال باتفاق التهدئة، لكنه راى ان الاسرائيليين سيماطلون في تنفيذه.

وخلال محاضرة ألقاها في الجامعة الاسلامية بمدينة غزة، وقال الزهار: نتوقع أن اسرائيل ستقبل بالتهدئة لأنها بحاجة لها، لكنها ستماطل في تنفيذها، وفي المقابل اذا رفضت فلتتحمل النتيجة.

واعتبر الزهار أن التهدئة المتبادلة هي مصلحة لكافة الأطراف في المنطقة ومن بينها اسرائيل، وقال: أن "اسرائيل ترغب في التهدئة وهي لا يمكنها رفضها لحاجتها لها بفعل ضربات المقاومة في قطاع غزة.

واضاف: اذا قررت اسرائيل رفض التهدئة فانها ستدفع ثمنا كبيرا لرفضها، فنحن شعب محاصر وليس أمامنا الا أن نستخدم كل أدواتنا للدفاع عن أنفسنا.

وأشار الزهار الى أن عمر سليمان سيعرض في نهاية الأسبوع التصور الشامل للتهدئة على المسؤولين الاسرائيليين لتلقي الاجابة النهائية منهم، مؤكدا وجود تعهد مصري لدى حركته بفتح معبر رفح في حال رفضت اسرائيل هذا العرض.

في المقابل، رفض وزير الداخلية في كيان الاحتلال الاسرائيلي ماير شيتريت اعلان تهدئة في قطاع غزة.

ودعا شيطريت خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية الى مواصلة العمليات العسكرية ضد القطاع.