رمز الخبر: ۳۹۶۵۷
تأريخ النشر: 17:07 - 16 March 2018

عصر ايران - وكالات - اصدر وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا بيانا مشتركا في استانا اليوم الجمعة اعلنوا فيه انه لاحل عسكريا للازمة السورية مؤكدين على مواصلة المساعي لتعزيز وقف اطلاق النار وكذلك تشكيل لجنة الدستور.

وكان وزراء خارجية روسيا وتركيا وايران قد عقدوا جولة جديدة من المحادثات حول سوريا في استانا اليوم الجمعة، تناولت "الوضع على الارض"، واجراءات خفض التصعيد واصدروا في ختام اجتماعهم بيانا مشتركا جاء فيه أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران يقررون عقد الجولة الجديدة للمحادثات حول سوريا في أستانا منتصف شهر مايو.

واكد البيان المشترك على مواصلة التعاطي المؤثر بين جميع اطراف النزاع في سوريا وتجنب الفرقة كما اشاد بالجهود المشتركة لمكافحة الارهاب ولاسيما داعش مشددا على ايجاد ظروف مناسبة لبدء العملية السياسية للتسوية في سوريا .

واكد البيان على الالتزام الراسخ باستقلال وسيادة سوريا ووحدة اراضيها وعلى عدم وجود خيار عسكري لتسوية الازمة السورية مرحبا بالخيار السياسي لهذه الازمة.

واكد وزراء خاريجة الدول الضامنه على مواصلة تنفيذ بنود اتفاق خفض التصعيد وتجنب اضعاف سيادة سوريا ووحدة اراضيها ومواصلة التعاون حتى اجتثاث جذور جميع الجماعات الارهابيه بما فيها داعش والنصرة ومنع انتقالهم الى مناطق اخرى وباقي البلدان. كما شدد البيان على ضرورة ارسال المساعدات الانسانية الى مناطق النزاع وتجنب انتهاك وقف اطلاق النار.

وأكد وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الخارجية، اليوم الجمعة ، أنه من الضروري استمرار اجتماعات أستانا حتى "نهاية احتلال الإرهاب للأراضي السورية".وأضاف ظريف أن تقدم الجيش السوري وانتصاراته على الإرهاب، ساهمت في استمرار أستانا.

بدوره قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف عقب الاجتماع إن تهديدات الولايات المتحدة لسوريا غير مقبولة، وأن وموسكو نبهت واشنطن إلى ذلك عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية.

أضاف لافروف ان "التهديدات الأخيرة بشن ضربات عسكرية من قبل الولايات المتحدة على سوريا، بما فيه دمشق، غير لائقة وغير مقبولة".

وتابع: "حدث ذلك في أبريل / نيسان الماضي، على أساس اتهامات فارغة باستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي".

من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن القمة الروسية الإيرانية التركية القادمة لبحث سوريا تعقد في إسطنبول يوم 4 أبريل.