رمز الخبر: ۳۹۷۶۵
تأريخ النشر: 18:00 - 02 April 2018

عصر إيران - وكالات - دان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة على الحدود مع فلسطين المحتلة في يوم الارض، محملا بعض قادة دول المنطقة الذين يسعون سرا لاقامة العلاقات مع هذا الكيان بالمسؤولية المباشرة في هذه الجريمة.

وفي ادانته بشدة لهذه المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني العنصري والتي راح ضحيتها 15 شهيدا فلسطينيا واكثر من 1400 جريح، قال قاسمي، رغم ان للكيان الصهيوني ماضيا طويلا في الاحتلال والقتل والاجرام ولكن للاسف فان الدعم اللامحدود من قبل ترامب والادارة الاميركية والمحاولات المخجلة التي يقوم بها بعض القادة السذج والقادمين حديثا للسلطة لاقامة اتصالات سرية وعلنية مذلة ومخزية مع هذا الكيان، قد ادى للمزيد من تجرؤ ووقاحة قادة الكيان الصهيوني في قتل الشبان الفلسطينيين المتظاهرين سلميا على اعتاب عيد الفصح.

واستنهض المتحدث باسم الخارجية الايرانية المجتمع العالمي وجميع الذين يؤمنون بالقيم الانسانية في عالم اليوم لاتخاذ اجراءات عاجلة وحازمة ازاء الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني واضاف، انه في هذه المرحلة الحساسة، يبنغي على دول المنطقة بدلا عن الدخول في نزاعات داخلية وتسليح نفسها لتهديد سائر الدول الاسلامية، استخدام جميعا ادواتها وقواتها الوطنية والشعبية في مسار التصدي لسياسات الكيان الصهيوني التوسعية والمناهضة للانسانية.

وتابع قائلا، من المؤكد ان قادة بعض القليل من الدول المعروفة في المنطقة، الذين يسعون بصورة خفية لاقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني، من اجل نيل رضى اميركا، لهم دور ومسؤولية مباشرة في المجزرة الاخيرة ضد الفلسطينيين وعليهم ان يوضحوا موقفهم للراي العام العالمي والضمائر الحية في العالم.

وفي الختام اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية الجريمة الاخيرة للكيان الصهيوني دليلا على نزعته اللاانسانية، مؤكدا على مقاومة وصمود الدول الاسلامية حتى انهاء الاحتلال واستعادة كامل حقوق الفلسطينيين.

يذكر ان 15 فلسطينيا استشهدوا واصيب اكثر من 1400 آخرين في المسيرات السلمية التي جرت في قطاع غزة عند الحدود مع فلسطين المحتلة، على يد قوات كيان الاحتلال الصهيوني.