رمز الخبر: ۳۹۸۷۰
تأريخ النشر: 09:29 - 07 April 2018

عصر ايران - تسنيم - التقى وزير الدّفاع وأسناد القوات المسلحة الإيراني العميد أمير حاتمي بنظيره الكازاخستاني وأجرى معه محادثات حول سُبل تعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني بين البلدين.

والتقى العميد حاتمي بنظيره الكازاخستاني، على هامش مؤتمر موسكو الأمني الدّولي، وأجرى معه محادثات حول سُبل تعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني بين البلدين.

وخلال اللقاء اعتبر العميد حاتمي أن التّطرّف كان هدية أمريكا والكيان الصّهيوني الى المنطقة بهدف توفير مصالحهما،

وقال: "استغلال المجموعات الإرهابية بهدف نهب ثروات المنطقة لطالما كانت من أهداف نظام الهيمنة العالمي".
وأشار وزير الدّفاع إلى أنّه واستنادا الى معرفة إيران بخطر التّطرّف والإرهاب في المنطقة فقد قامت الجمهورية الإسلامية بتقديم كافة الدعم الى سوريا والعراق من أجل مكافحة الإرهاب لكي يتم تجفيف جذور الإرهاب في هذين البلدين.

من جهته شدد وزير الدفاع الكازاخستاني على ضرورة تعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني بين البلدين لما يُساعد في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

من جهة اخرى انتقد وزير الدّفاع وإسناد القوات المسلحة سياسات التّدخل الأمريكية في المنطقة وقال إن المخططات الأمريكية المشؤومة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في المنطقة.
والتقى العميد أمير حاتمي بنظيره الباكستاني على هامش زيارته الى روسيا ومشاركته في مؤتمر موسكو الأمني الدّولي.

ولفت وزير الدّفاع إلى أن باكستان كدولة جارة وصديقة تحتل مكانة خاصّة في السياسات الخارجية للجمهورية الإسلامية ، وجدد تأكيده على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وخاصّة في المجال العسكري والدّفاعي.

وأشار العميد حاتمي إلى الزيارة التي قام بها عدد من المسؤولين العسكريين الباكستانيين مؤخّرا الى طهران، واعتبر أن رفع التعاون بين البلدين يُساهم في تعزيز امن واستقرار المنطقة.

كذلك تطرّق العميد حاتمي الى سياسات التّدخّل في المنطقة، وقال: "نعتقد أنّه يجب على دول المنطقة ألّا تسمح بتنفيذ المخططات الأمريكية المشؤومة فيها والتي تتعارض مع مصالح الدول وشعوبها ولا تؤدّي سوى لنشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة".

من جهته أعرب وزير الدفاع الباكستاني "خرم دستغير" عن سعادته للقاء وزير الدفاع الإيراني وقال إن التعاون بين إيران خلال السنوات الماضية كان جيّدا وقد أدى الى تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار على حدود البلدين.