رمز الخبر: ۴۰۲۴
تأريخ النشر: 13:34 - 05 May 2008
الا ان التحقيقات الاولية والتحريات التي اجريت اظهرت بان الاسلحة المكدسة قد صنعت في اوروبا ووضعت عليها شارة ايران ويتم تهريبها الى العراق ومن ثم توضع بتصرف المتمردين المناهضين للحكومة.
عصر ايران – ان ضبط شحنة اسلحة خفيفة في جنوب العراق كشف النقاب عن حقيقة مصدر ارسال هذه الاسلحة الى العراق.

وقال مصدر امني في بغداد لمراسل "عصر ايران" ان قوات الامن العراقية اكتشفت قبل نحو 20 يوما 17 صندوقا تحوي اسلحة خفيفة كانت موجودة في بناية مهجورة في احدى المدن العراقية الصغيرة كانت عليها شارة الجمهورية الاسلامية الايرانية وعبارة "صنع في ايران 2008".

في اعقاب ذلك ، قامت قوات الامن العراقية بمراقبة ذلك المكان على مدى 30ساعة بصورة غير محسوسة الى ان حضر الى المكان عدة جنود بريطانيين لنقل السلاح لكنهم اكتشفوا بعد دقائق بانهم محاصرون من قبل القوات العراقية.

وقد اطلق سراح هؤلاء الجنود البريطانيين الذين كان عددهم 6 اشخاص في الدقائق الاولى من خلال تدخل مسؤولي الجيش البريطاني الا ان التحقيقات الاولية والتحريات التي اجريت اظهرت بان الاسلحة المكدسة قد صنعت في اوروبا ووضعت عليها شارة ايران ويتم تهريبها الى العراق ومن ثم توضع بتصرف المتمردين المناهضين للحكومة.

واشارهذا المصدر الامني العراقي الى العلاقات الوثيقة بين طهران وحكومة نوري المالكي قائلا ان اضعاف حكومة المالكي يضر طهران بالتاكيد لان الايرانيين يعتبرونه صديقا لهم اضافة الى ان استمرار اعمال العنف والاضطرابات في العراق يعود بالضرر على الحكومة العراقية ومن الطبيعي فان ايران لا ترغب بان يتم اضعاف الحكومة التي تعتبرها صديقة لها وتتهم بعدم الكفاءة في اقرار الامن.

واضاف انه في المقابل فان اميركا وبريطانيا وبعض الدول العربية لا تحبذ وجود حكومة المالكي وتحاول من خلال تنفيذ عمليات مسيطر عليها لايجاد التدهور الامني ، اتهام نوري المالكي بعدم الكفاءة من جهة ، والقاء اللوم على ايران لتوتير العلاقات بين طهران وبغداد من جهة اخرى.