و وصف جعفري حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بانها حكومة شعبية وخادمة للشعب العراقي ، مشددا علي استمرار دعم الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للحكومه العراقيه من اجل إحلال الامن بهذا البلد .
اكد محمد جعفري مساعد سكرتير المجلس الاعلي للامن القومي اليوم الاثنين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تضع كافة امكاناتها من اجل احلال الامن في العراق .
و افادت وكالة انباء فارس بأن جعفري اعلن ذلك اليوم في تصريحات صحفية نقلها موقع «الجوار» الالكتروني و ذلك تعقيبا علي زيارة الوفد العراقي البرلماني الذي زار البلاد موخرا .
و وصف جعفري حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بانها حكومة شعبية وخادمة للشعب العراقي ، مشددا علي استمرار دعم الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للحكومه العراقيه من اجل إحلال الامن بهذا البلد .
و اعرب جعفري عن امله بالرقي بمستوى الهدوء و الاستقرار في العراق و ذلك عبر مساعدة ودعم كافة الاحزاب والتيارات الناشطة في العراق وتدبير شؤون هذا البلد .
و رفض مساعد سكرتير المجلس الاعلي للامن القومي بعض التصريحات و المزاعم القائلة بتدخل ايران في شؤون العراق الداخلية ، وقال
: ان البعض في المنطقة و خارجها يشعرون بالانزعاج من علاقات الصداقة بين الحكومتين والشعبين في ايران والعراق و يتصورون بأن مصالحهم ستحقق من خلال اثارة التوتر بين البلدين .
و اشار جعفري الي ان الوفد البرلماني العراقي التقى مسوولين سياسيين و امنيين و اقتصاديين و تباحث حول الشان العراقي وكذلك حول تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل من اجل ايجاد الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني بهذا البلد .
و اردف مساعد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي بأن الهدف من زياره الوفد العراقي لطهران كان تبادل وجهات النظر حول احدث التطورات في العراق و كذلك الطلب من ايران تقديم دعم اكبر لحكومه المالكي من اجل حل بعض المشاكل التي يعاني منها هذا البلد .
و اوضح جعفري بأن الوفد العراقي الزائر اشاد بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للحكومة العراقية في عملية احلال الامن و الاستقرار بهذا البلد ، كما اعرب الوفد العراقي عن شكره للدعم الشامل الذي طهران للعراق الشقيق و دعا الى المزيد من التعاون بين الجانبين لاحلال الامن في هذا البلد الجار .
كما لفت جعفري الي ان الوفد العراقي وصف المواقف الاخيرة التي اطلقها بعض المسوولين العراقيين حول الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها تمثل وجهات نظر شخصية .