رمز الخبر: ۴۰۴۲۳
تأريخ النشر: 14:45 - 09 May 2018

عصر ايران - وكالات - دافعت تركيا على الدوام عن الدبلوماسية والمفاوضات باعتبارهما الطريقة الوحيدة لحل ملف البرنامج النووي الإيراني، واصفة قرار واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي بالخطوة المؤسفة.

وشكلت خطة العمل المشتركة الشاملة التي تم إقرارها في عام 2015، خطوة هامة على صعيد الحد من الانتشار. وقد أظهرت الخطة المذكورة إمكانية حل أصعب المواضيع حتى عبر المفاوضات.

كما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بمتابعة تنفيذ هذا الاتفاق على أن إيران تتصرف بما يتوافق مع الاتفاق، وذلك عبر التقارير الدورية التي أعدتها. ونحن نعتبر – والحالة هذه – قرار الانسحاب من الاتفاق الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، خطوة مؤسفة.

ومازلنا مقتنعين بضرورة تناول كل ما قد يطرأ من تردد واختلافات في وجهات النظر، عبر الطرق الدبلوماسية من خلال اللجوء إلى الآليات المناسبة ضمن الأطر المناسبة. ويجب تفعيل آلية اللجنة المشتركة التي نصت خطة العمل المشتركة الشاملة على تشكيلها من أجل حل الخلافات المتعلقة بالاتفاق.

كما يجب الحفاظ على خطة العمل المشتركة الشاملة، ومواصلة تنفيذها بمنتهى الشفافية وبشكل كامل ودون انقطاع، وذلك تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

الكلمات الرئيسة: ترکیا ، الاتفاق النووی