رمز الخبر: ۴۰۵۹۸
تأريخ النشر: 10:03 - 21 May 2018

عصر ايران - فارس - اعتبر السفير الايراني في افغانستان محمد رضا بهرامي ان العلاقات بين البلدين متجذرة وعريقة وبعيدة عن التاثر باي عامل ثالث وقال ان زعزعة امن افغانستان تتعارض مع مصالح ايران ولاحاجة لدحض اية مزاعم لاتتفق مع هذه النظرية.

ووصف السفير الايراني في حوار مع شبكة تلفزيون اريانا الافغانية مساء امس السبت مزاعم تدخل ايران في هجوم جماعة طالبان على ولاية فراة الحدودية مع ايران الاسبوع الماضي بانها واهية ولا اساس لها من الصحة.

وقال ينبغي على المسؤولين الافغانيين وقف مثل هذه الدعاية الاعلامية ويتعين عليهم الرد بشكل مباشر وصريح على هذه الاتهامات.

وقال بهرامي في معرض دحضه مزاعم تدخل ايران في زعزعة امن ولاية فراه وبعدها عن المنطق: ان ولاية فراه ومحافظة خراسان الجنوبية في ايران متجاورتان وهما تعانيان من مشاكل على صعيد انتاج الثروة مشيرا الى ان ايران بادرت الى فتح منفذ "ماهي رود" الحدودي الرسمي بين المحافظتين لمساعدة اهالي هاتين المنطقتين على توليد الثروة وتحاول عبر الاسواق الحدودية الاسهام في تحقيق ادنى ما يمكن من العائدات لابناء هذه المنطقة لمنعنهم من اللجوء الى التهريب اوالانضمام الى الجماعات المتطرفة.

واشار بهرامي الى قضية تواجد القوات الاجنبية كدليل اخر على زيف هذه الاتهامات  وقال ان القوات الاجنبية غير متواجدة الان في ولاية فراه ومن الطبيعي ان اندلاع المواجهات سيقود الى عودة القوات الاجنبية الى هذه الولاية واضاف متسائلا كيف تدفع ايران الى تمهيد الارضية لحدوث مثل هذا الامر الذي يتعارض مع فلسفة رفض ايران للتواجد الاجنبي في المنطقة.

واكد انه ليس من المنطقي ان تخلق ايران لنفسها هواجس في منطقة يصل شريطها الحدودي المشترك الى الف كيلومتر ويتواجد فيها ثلاثة ملايين من الرعايا الافغانيين ولهذا السبب فان هذا الاستنتاج يقوم على اسس تفتقر للدليل ونحن نرحب بان يقدم اي مسؤول افغاني ما لديه من ادلة في هذا المجال وعدم اللجوء الى الاعلام لتناول ذلك.

الكلمات الرئيسة: ایران ، طالبان