رمز الخبر: ۴۰۶۷
تأريخ النشر: 11:05 - 07 May 2008
وتتواصل عمليات الاغاثة بصعوبة بالغة بسبب الدمار الذي خلفه الاعصار، وقد تعهدت الامم المتحدة بتقديم مساعدات عاجلة مساهمة في تخفيف اضرار الكارثة.
بدأت المساعدات الغذائية تصل اليوم الاربعاء الى ميانمار لمساعدة مئات آلاف المنكوبين جراء الاعصار نارجيس الذي ضرب وسط وجنوبي البلاد والذي تقول التوقعات ان عدد ضحاياه قد يرتفع الى 50 الف قتيل والمشردين الى ملايين.

وقد وصلت الى مطار يانغون طائرات محملة بالمواد الغذائية والطبية لتقديم المساعدات العاجلة الى نحو مليون شخص فقدوا منازلهم.

وتتواصل عمليات الاغاثة بصعوبة بالغة بسبب الدمار الذي خلفه الاعصار، وقد تعهدت الامم المتحدة بتقديم مساعدات عاجلة مساهمة في تخفيف اضرار الكارثة.

واعلنت الامم المتحدة ان الاعصار خلف مئات الآلاف بلا مأوى وانها سترسل مساعدات عاجلة الى ميانمار، فيما اشار مصدر في الامم المتحدة الى ان المجلس العسكري الحاكم اعطى موافقته على دخول قوات الاغاثة الدولية الى البلاد.

واعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار ان حصيلة الاعصار ارتفعت الى اكثر من 22 الف قتيل و40 الف مفقود، كما خلف الاعصار مئات الآلاف من المشردين، وخسائر مادية بمليارات الدولارات.

وقال التلفزيون الرسمي الثلاثاء: طبقا لمعلومات وردت حتى الساعة 12 ظهرا، قتل 21793 شخصا واعتبر 40695 في عداد المفقودين في منطقة ايراوادي، فيما قتل 671 شخصا واصيب 670 بجروح وفقد 359 في منطقة رانغون.

وتضررت مناطق اخرى من بورما بالاعصار، إلا ان الاعلام الرسمي لم يبلغ عن وقوع ضحايا في تلك المناطق.

واكدت مصادر اعلامية سقوط 10 آلاف قتيل في مدينة بوغالاي لوحدها.

وقد دمر الاعصار الذي بلغت سرعته 190 كيلومترا في الساعة، بلدتين بالكامل فيما تتواصل جهود الانقاذ للوصول الى المناطق المنكوبة.

كما ادى الاعصار الى انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن مدينة يانجون كبرى مدن ميانمار وأسفر عن خسائر فادحة لتلك الدولة.

وتعد مدينة يانغون العاصمة السابقة لميانمار والمركز التجاري في البلد من أكثر المناطق تضررا من العاصفة التي اقتلعت الاشجار وأطاحت بأعمدة الكهرباء والتلفون وأدت الى انفجار مواسير المياه، ما أدى الى الحيلولة دون وصول المرافق الاساسية لسكان المدينة الذين يقدر عددهم بالملايين.

كما كانت مقاطعة "ايراواد" من أكثر المناطق تضررا بالاعصار نارجس رغم ان التفاصيل عن تأثيره هناك مازالت غامضة.

وأفادت تقارير بان ثالث أكبر مدن ميانمار من حيث عدد السكان "باثين" وهي عاصمة ايراوادي غمرت بمياه الفيضانات، ما أسفر عن أضرار وخسائر بشرية.

واعلنت خمس مقاطعات مناطق منكوبة في البلاد هي العاصمة السابقة رانغون وايراوادي وبيغو وكذلك ولايتي مون وكارين.