رمز الخبر: ۴۰۷۸
تأريخ النشر: 16:43 - 07 May 2008
واضاف البيان ان المشاركين في هذا المؤتمر يرون ان الاوضاع المضطربة والتشرذم والتخلف الموجود في مختلف المجالات هو امر غير مقبول نظرا لبرامج الاسلام للحياة، داعين العلماء والمفكرين وكل المخلصين في الامة الاسلامية الى العمل بمسؤوليتهم من اجل انقاذ الامة والوصول بها الى المستوى المطلوب من خلال خطة الوحدة الهادفة والتقريب بين المذاهب الاسلامية والتعاون المشترك في مختلف المجالات في اطار تنفيذ مبدأ الاخوة الاسلامية.
بحث المشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية المسودة المقترحة لميثاق الوحدة الاسلامية واعلنوا في البيان الختامي انه سيتم تشكيل لجنة خاصة تتولى اجراء التعديلات والتدوين النهائي لميثاق الوحدة الاسلامية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان البيان الختامي اكد ان الوحدة الاسلامية هي الميزة الرئيسية للامة الاسلامية والتي اكدت عليها بقوة وبصراحة نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة واوضحت اسسها الفكرية وضرورة تطبيقها، كما حذرت من جميع حالات التعصب والصراع والخلافات في المواقف العملية.

واضاف البيان ان المشاركين في هذا المؤتمر يرون ان الاوضاع المضطربة والتشرذم والتخلف الموجود في مختلف المجالات هو امر غير مقبول نظرا لبرامج الاسلام للحياة، داعين العلماء والمفكرين وكل المخلصين في الامة الاسلامية الى العمل بمسؤوليتهم من اجل انقاذ الامة والوصول بها الى المستوى المطلوب من خلال خطة الوحدة الهادفة والتقريب بين المذاهب الاسلامية والتعاون المشترك في مختلف المجالات في اطار تنفيذ مبدأ الاخوة الاسلامية.

وتابع البيان الختامي للمؤتمر الدولي الحادي والعشرين للوحدة الاسلامية ان المؤتمر يؤيد بشكل مجمل مسودة ميثاق الوحدة الاسلامية، ويشكل من خلال الامانة العامة للمجمع، لجنة خاصة مؤلفة من علماء الدين والمفكرين من مختلف المذاهب تتولى بحث اي تعديلات او تحفظات مطروحة وكذلك اعداد النص النهائي المفصل للميثاق، وستدعو كل علماء ومفكري العالم الاسلامي الى التوقيع عليه.

ودعا المشاركون في هذا المؤتمر عبر البيان الختامي جميع المفكرين والمثقفين وعلماء الاجتماع ورجال السياسة الى بذل التعاون معهم في هذا المجال، لافتين الى اتفاق زعماء الدول الاسلامية في مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي عقد في 7 و 8 ديسمبر 2005 في مكة المكرمة بشأن خطتهم للسنوات العشر القادمة، مؤكدين على عدة نقاط كان من اهمها:
- ضرورة الحوار بين اتباع المذاهب الاسلامية وعدم جواز تكفير بعضهم بعضا وحرمة دمائهم واعراضهم واموالهم ماداموا يؤمنون بالله والرسول ولا ينكرون بديهات الدين.

- ادانة الجرأة على اصدار الفتوى من قبل اشخاص لا صلاحية لهم.

- التأكيد على ضرورة احترام المقدسات والبديهيات الاسلامية وخاصة القرآن الكريم وشخص الرسول الكريم (ص)، باعتبارها تشكل جزءا هاما من شخصية الامة الاسلامية، مطالبة الاوساط الدولية والحكومات وضع تشريعات خاصة تمنع توجيه اي اساءات الى المقدسات.

- دعوة جميع المراكز العلمية والجمعيات والمسؤولين الى اطلاق نهضة علمية واسعة لايجاد تطور كبير في الامة الاسلامية وخاصة في مجال التقنيات الحديثة بما فيها التقنية النووية للاغراض السلمية للتخلص من التخلف في جميع المجالات.

- التأكيد على ضرورة اصلاح المناهج والنظم الدراسية والاعلامية من اجل تربية وتثقيف الجيل الاسلامي بشكل مطلوب.

- التأكيد على ان يكون تحرير القدس الشريف وجميع الاراضي الفلسطينية وعودة اللاجئين وحق الفلسطينيين في تحديد مصيرهم، هدفا استراتيجيا للعالم الاسلامي والذي ينبغي من اجل تحقيقه ان يبذل كل الامكانات المتاحة وان يدعو كل احرار العالم لمساندته لدعم هذا الحق.

- يؤمن المشاركون في هذا المؤتمر بان عليهم جميعا ان يحولوا التهديدات التي تواجه الامة الاسلامية في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان والصومال الى نقاط قوة للمقاومة المنهجية للخلاص من المحتل الصهيوني والامريكي، ويرفضون الاقتتال بين الاخوة ويؤمنون بضرورة تحويله الى فرصة للتعاون الشامل من اجل مواجهة كل التحديات التي تواجه الامة الاسلامية.