رمز الخبر: ۴۱۷۵
تأريخ النشر: 19:45 - 13 May 2008
واشار رئيس الجمهورية الى ان الكرامة الانسانية وحق تقرير المصير والحق في الحرية مفقود في العلاقات بين الشعوب منتقداصمت مجلس الامن حيال المجاز ر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني قائلا ان هذا المجلس اصبح اداة بيد القوى المتغطرسة .
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود احمدي نجاد ان الصهاينة وحماتهم سيحاكمون على جرائمهم التي اقترفوها ضد الشعب الفلسطيني طيلة العقود الستة الماضية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد عقد عصر اليوم مؤتمرا صحفيا حضره مراسلو وسائل الاعلام المحلية والاجنبية , اوضح فيه ان العلاقات السياسية السائدة في العالم مبنية على الظلم واستكبار الدول الكبرى.

واشار رئيس الجمهورية الى ان الكرامة الانسانية وحق تقرير المصير والحق في الحرية مفقود في العلاقات بين الشعوب منتقداصمت مجلس الامن حيال المجاز ر التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني قائلا ان هذا المجلس اصبح اداة بيد القوى المتغطرسة .

واضاف رييس الجمهوريه ان ايادي الصهاينه اصبحت خاليه في المنطقه ولا يوجد لهم اي وجود من وجهه نظر الشعوب ورغم دعم القوي المستكبره للصهاينه فسوف يزالون عن ارض فلسطين آجلا ام آجلا والشعب الفلسطيني يدرك جيدا انه من يقدم ادني دعم الي الصهاينه فهو يسير علي خطاهم .
وتطرق الى القضية الفلسطينية معتبرا انها جرح في جسد البشرية مؤكدا ان المجرمين الصهاينة وحماتهم الغربيين سيحاكمون يوما ما على الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وتشريد.

واشار الى ان الدول الكبرى تشترط الاعتراف بالكيان الصهيوني لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

واكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد ان جميع الشعوب تضررت من جرائم الصهيونية مضيفا : حتى الشعوب الاوروبية لم تكن مستثناة من هذه القاعدة وان اوروبا والعديد من الدول تفتقر في الوقت الحاضر الى الاستقلال السياسي.

واشار رئيس الجمهورية الى جرائم الكيان الصهيوني وسيطرة هذا الكيان المزيف على العديد من الدول مضيفا : ان رئيس دولة افريقية قال ان الصهاينة اشعلوا حرب اهلية وارتكبوا مجازر في بلده واشترطوا الاعتراف بالكيان الصهيوني المزيف لانهاء هذه المجازر.
وتابع قائلا : ان العديد من رؤساء الدول ابلغوني انهم الزموا بالاعتراف بالكيان الصهيوني من اجل الاستفادة من المصادر المالية او الفرص الاقتصادية للمؤسسات العالمية وبعض الدول الكبرى.

واضاف احمدي نجاد : في العديد من الدول يتم اعفاء الصهاينة الذين لديهم حجم نشاط متزايد من الضرائب .
وحمل الرئيس احمدي نجاد واشنطن وتل ابيب مسوليه الانفجار الذي وقع في مدينه شيرازقائلا ان الذين ارتكبوا هذه المجزره اعترفوا بانهم تلقوا الدعم من اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني

ونصح رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد القوى المتغطرسة بالتخلي عن اجراءاتها المعادية للجمهورية الاسلامية وفي غير تلك الحالة فان الشعب الايراني وشعوب العالم ستتصدى لهم وستقضي عليهم القدرة الالهية.

واشار رئيس الجمهورية الى المشاكل العديدة التي تواجه العالم في الوقت الحاضر معتبرا ان التطورات الجارية في العالم لا تبعث على التفاؤل.
وتطرق الى اوضاع العراق وفلسطين موضحا ان العلاقات الدولية قائمة على اساس غطرسة القوى الكبرى والمستكبرة , وان الامم المتحدة ومجلس الامن تحولا الى اداة بيد القوى الكبرى.

واشار الى ان العالم يعاني من التضخم العالمي والركود الاقتصادي والفوارق الكبيرة بين الدول الغنية والفقيرة والاوضاع الصحية السيئة وازمة المواد الغذائية , مؤكدا ان الآليات الموجودة في العالم لا يمكنها ادارة هذه الاوضاع.

واشار الى الوضع الثقافي العالمي معتبرا ان الآليات الثقافية بين الشعوب ادت الى تدمير الثقافات المحلية والوطنية وان حقوق الانسان والكرامة الانسانية مفقودة في المنظمات الدولية والدول الكبرى.

وتطرق الى القضية الفلسطينية ناصحا بعض الدول بعدم التورط في جرائم الكيان الصهيوني , مضيفا ان اقامة احتفالات الذكرى الستين لتاسيس الكيان الصهيوني مؤشر على ضعف وانهيار الكيان الصهيوني المزيف لان اقامة احتفال لميت لن يجدي نفعا.

واعتبر ان العدوان الصهيوني على لبنان في حرب 33 يوما ادى الى هزيمة القوى العالمية والاساءة الى سمعتها , مضيفا : من وجهة نظر دول المنطقة فان اسم اسرائيل والكيان الصهيوني لن يعترف به لان عدد من الارهابيين تجمع في هذا المكان وسيطردهم الشعب الفلسطيني عاجلا ام آجلا.
ودان احمدي نجاد تعاون بعض الدول مع هذا الكيان المزيف , مشيرا الى الحادث الارهابي الاخير في شيراز , مضيفا : استنادا الى اعتراف المسؤولين الامريكيين والاسرائيليين فانهم كانوا يعتزمون اغتيال بعض المسؤولين الايرانيين , تجدر الاشرة الى انه بعد فترة قليلة من هذا نشر هذا الخبر , وقع الحادث الارهابي في شيراز وتضرج عدد من الشبان والمواطنين بدمائهم عندما كانوا منهمكين بالعبادة بانفجار ناجم عن حقد الدول المستكبرة.

واضاف رئيس الجمهورية : لحسن الحظ في وقت قصير تمكنت اجهزة الامن الايرانية من اعتقال منفذي هذه الجريمة واعترفوا بجريمتهم وان الشعب الايراني سيتابع هذه الامر من خلا المراجع القضائية.

ونصح احمدي نجاد الدول المستكبرة بالتخلي عن ممارساتها المعادية لان الشعب الايراني وباقي الشعوب سيتصدون لهذه الممارسات واذا لم يتخلوا عن ارتكاب الظلم والجريمة فانها آيلة الى السقوط.

ووجه كلامه الى الدول المستكبرة قائلا : ان قدرة الشعوب والقدرة الالهية ستخنقكم اذا لم تتخلوا عن مواقفكم.

واشار رئيس الجمهوريه الاسلاميه الي الخطه التي تنتهجها الحكومه لمواجهه التضخم قائلا ان المشروع الاقتصادي للحكومه قيد الدراسه وسوف نتصرف ونضع هذا المشروع الذي يحد من التضخم وارتفاع اسعار السكن تحت تصرف الشعب.

و اشار الرئيس احمدي نجاد الي الخطه الاقتصاديه الراميه الي ازديا د رواتب الموظفين قائلا لقد قمنا بدراسه متانيه ومعمقه وسيكون هنالك زياده في رواتب الموظفين بشكل متدرج ولدينا مشاكل في الميزانيه ولكن نبذل مساعي حثيثه ونبحث علي منابع كافيه سيتم الاعلان عنها في الايام القادمه رغم ان التضخم اصبح ظاهره عالميه لا تخص ايران وحدها .

وردا علي سوال بشان موقف ايران من انتخاب الرئيس االروسي الجديد مديديوف قال رئيس الجمهوريه الاسلاميه ايران وروسيا بلدان لديهما مصالح مشتركه وروي ء مشتركه وعلاقتنا مع روسيا في تطور جيد ولا نري اي عائق امام استمرار العلاقات بين البلدين في ظل انتخاب الرئيس الروسي الجديد مديديوف .

واضاف لقد ارسلت برقيه تهنئه الي الرئيس الروسي الجديد و اني علي ثقه بان العلاقات سوف تستمر وستتطور خلال فتره الرئيس الروسي الجديد .
واكد رئيس الجمهوريه ان اراده قاده البلدين مبنيه علي اسس التعاون المشترك علي الصعيدين الاقليمي والدولي اذ ان الظروف العالميه تدفعنا الي المزيد من التعاون .

وحول الزياره التي من الممكن ان يقوم بها الي موسكو قال احمدي نجاد ان الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين قد زار طهران ومن الطبيعي ساقوم بزياره مماثله الي موسكو في الوقت المناسب ردا علي تلك الزياره

انتقد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي ضد ايران , مضيفا : يبدو ان تصريحات سعود الفيصل ناجمة عن الغضب ولكننا سنصبر حتى يهدئ غضبه ولن نرد عليه احتراما للملك عبدالله.

و قال رئيس الجمهورية في معرض رده على سؤال لمراسل شبكة فونيكس الصينية حول نوع المحفزات : نحن نعارض هذا التوجه , الحوافز لاي شيء ؟ بالمناسبة نحن نريد ان نشجعهم على سلوك الطريق القويم , فايران قدرة صالحة لا تريد اكثر من حقها القانوني وعلى استعداد للتفاوض والحوار مع باقي الدول من اجل الامن والسلام وحل المشكلات.
واشار الى ان الصين بذلت مساع حثيثة في الموضوع النووي , موضحا ان ايران ستقدم رزمة مقترحات الى الاسرة الدولية , وطبعا فان ايران ستدرس اي اقتراح يقدم لها من قبل اي جهة.
واضاف رئيس الجمهورية : ان بعض القوى تتصور ان بامكانها من خلال الغطرسة اخضاع الشعب الايراني ولكنها لم تتمكن من ذلك , وان الحقوق التي نطالب بها هي نفسها التي ذكرت صراحة في النظام الداخلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع قائلا : ان الموضوع النووي لايحل المشاكل فقط في الوقت الحالي , فهناك مواضيع اخرى مثل الاقتصاد العالمي وازمة الارهاب وازمة الاحتلال وغيرها يجب التباحث حولها , وبعض القوى الكبرى التي تدعي انها تدير العالم ليست لديها اية حلول للمشكلات العالمية الراهنة , ولكن الشعب الايراني لديه الحل.
وحول الاتهامات الامريكية بتدخل ايران في لبنان والعراق قال رئيس الجمهورية : ان اساس هذه الاتهامات يجب ان تسأل من اولئك الذين يطلقون هذه الاتهامات , فانهم كلما عجزوا فانهم يتهمون الآخرين , فانهم في العراق يواجهون الشعب العراقي , لم يستمعوا الى نصائحنا ومن الطبيعي فان المصير الذي ينتظرهم سيلاقونه.
واضاف رئيس الجمهورية : ان الشعب العراقي ضد المحتلين والاجانب وتاريخ العراق يبين ان اي اجنبي لم يتمكن من البقاء في هذا البلد ان يعود منتصرا من العراق.
واكد احمدي تجاد ان الدولة الوحيدة التي لم تتدخل في لبنان هي ايران.
وتابع قائلا : ان الشعوب في الوقت الحاضر اصبحت واعية ويقظة ولا تنخدع بهذه الادعاءات , فقد ارادوا اشعال حرب شيعية . سنية في لبنان ولكن اتضح ان هذه الحرب ليست حربا طائفية , وانما حرب الشعب اللبناني ضد ممارسات بوش المتغطرسة.
ووجه رئيس الجمهورية كلامه الى القوى الغربية الداعمة لحكومة السنيوره قائلا : اعترفوا بفهم وارادة الشعب اللبناني وهو طريق حل الازمة اللبنانية , انهم لا يواجهون جماعة وبلد ما , انهم يواجهون شعبا.
واكد رئيس الجمهورية الى الشعوب تدرك ان ايران لا تشكل تهديدا وان 90 بالمائة من دول المنطقة تعتبر ايران دولة صديقة.
واشار الى التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قائلا : آمل ان تكون هذه التصريحات خاطئة , ان تصريحات سعود الفيصل لا بد انها ناجمة عن الغضب ونحن نصبر حتى يهدئ غضبه ولن نرد عليه احتراما للملك عبدالله.
وقال رئيس الجمهورية : خلال الاجتماع الذي عقد مع عاهل السعودية , تقرر ان تشكيل مجموعة لحل مشكلات لبنان , فعين الملك عبدالله , سعود الفيصل ممثلا عنه , ومن جانبي عينت السيد متكي , وعندما تشكلت المجموعة وطرح الموضوع , قال سعود الفيصل ليست هناك حاجة! سنحل المشكلة بانفسنا! لسنا بحاجة الى تدخل ايران!

واضاف احمدي نجاد : يبدو ان سعود الفيصل لا ينفذ العديد من اوامر عاهل السعودية , واعتقد ان طريق حل هذا الموضوع هو ان ندعم جميعا الشعب اللبناني.