رمز الخبر: ۴۱۸۲
تأريخ النشر: 20:48 - 13 May 2008
وقال مصدر امني ان خطة الجيش تقضي باعتقال كل مسلح، والسيطرة على المواقع المسلحة، ومداهمة مستودعات الاسلحة المشتبه فيها.
ساد الهدوء كافة مناطق التوتر بلبنان بعد ان أعلنت قيادة الجيش انها ستمنع اعتبارا من الثلاثاء أي ظهور مسلح في كافة المناطق، وستعمل على ضبط المخالفات الفردية والجماعية ولو بالقوة، وفقا للقانون.

وواصل الجيش انتشاره في المناطق التي شهدت اشتباكات بين أنصار المعارضة والموالاة في العاصمة بيروت، مرورا بجبل لبنان ووصولا الى مدينة طرابلس الشمالية.

وقال مصدر امني ان خطة الجيش تقضي باعتقال كل مسلح، والسيطرة على المواقع المسلحة، ومداهمة مستودعات الاسلحة المشتبه فيها.

وبقي الجيش اللبناني محايدا خلال الاشتباكات التي قتل خلالها 81 شخصا، والتي اندلعت في السابع من أيار/ مايو، بعد ان أصدرت الحکومة قرارين بتفکيك شبکة اتصالات حزب الله وإقالة مدير جهاز امن المطار.

من جهة اخرى أکد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان اللجنة العربية الوزارية المعنية بالأزمة اللبنانية ستصل الى بيروت الأربعاء قادمة من العاصمة القطرية الدوحة.

واضاف موسى، في تعليق له على قرار سحب السفير السعودي من لبنان، وتخفيض البعثة الدبلوماسية الکويتية، ان هذه القرارات تأتي للحفاظ على أمن هؤلاء الدبلوماسيين، حسب بياني الدولتين بهذا الصدد.

وستنصب مهمة اللجنة العربية على تنفيذ ما ورد في القرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عقد الأحد في القاهرة.

ويدعو القرار رئيسي البرلمان والحكومة والقادة السياسيين في لبنان الى حضور جلسة خاصة مع اللجنة العربية لمناقشة الوضع، والاتفاق على تنفيذ عاجل للمبادرة العربية لتسوية الأزمة اللبنانية، فضلا عن بحث سبل احتواء المواجهات الحالية في الأراضي اللبنانية.

وتضم اللجنة 9 دول عربية، هي قطر والأردن والبحرين واليمن وجيبوتي والمغرب وسلطنة عمان والجزائر والامارات، اضافة الى الأمين العام للجامعة العربية.

من جانب اخر اكد رئيس تيار المستقبل اللبناني النائب سعد الحريري ان الامن في لبنان يجب ان يكون البند الاول على طاولة الحوار بين الاطراف اللبنانية.

وأكد الحريري خلال مؤتمر صحافي في بيروت ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان لا يزال مرشحا توافقيا لرئاسة الجمهورية.

وشن الحريري هجوما على المعارضة، واتهمها بالسعي الى تعطيل دور الجيش بعد ان عطلت المؤسسات الدستورية، حسب تعبيره.

ورحب الحريري بقدوم اللجنة العربية الوزارية الى بيروت آملا في ان تتمكن من إيجاد حل للازمة اللبنانية.


العالم/