رمز الخبر: ۴۲۱۴
تأريخ النشر: 17:52 - 15 May 2008
وقال موقع "فيلكا" الاسرائيلي، إن بندر بن سلطان وصل إلى فلسطين المحتلة بطائرته الخاصة مباشرة من مطار جدة، وقد تحدث مراقب القاعدة الجوية العسكرية في مطار اللد مباشرة مع زميله السعودي لإلقاء التحية، كمبادرة لطيفة من الأمير بندر تجاه مضيفيه الإسرائيليين.
كشفت مصادر في كيان الاحتلال أن بندر بن سلطان السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة، طلب بشكل رسمي من رئيس وزراء الإحتلال الاسرائيلي ايهود أولمرت تحريك الفرق الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة كتهديد إسرائيلي بالتحرك ضد حزب الله إذا لم يتوقف الاخير عن مهاجمة حكومة فؤاد السنيورة.

وقال موقع "فيلكا" الاسرائيلي، إن بندر بن سلطان وصل إلى فلسطين المحتلة بطائرته الخاصة مباشرة من مطار جدة، وقد تحدث مراقب القاعدة الجوية العسكرية في مطار اللد مباشرة مع زميله السعودي لإلقاء التحية، كمبادرة لطيفة من الأمير بندر تجاه مضيفيه الإسرائيليين.

وتأتي زيارة الأمير بندر الملاحق في الولايات المتحدة بتهمة الفساد (بسبب فضيحة صفقة أسلحة بريطانية تقاضى عليها رشاوى دفعت له في بنوك أميركية) إلى فلسطين المحتلة بعد طرد عناصر الاستخبارات الغربية والإسرائيلية من بيروت، ما أضطر العملاء المخابراتيين الذين تمتعوا لثلاث سنوات بالتحرك شبه العلني في بيروت التي تحميها حكومة ممولة سعوديا ومضمونة الولاء أميركيا إلى الهرب.

وطلب بن سلطان من أولمرت القيام بما يلزم لدعم السنيورة وعرض تحمل كافة التكاليف المالية لأي حرب إسرائيلية ضد حزب الله إلا أن رئيس الوزراء الذي يعرف بأنه سيدخل السجن قريبا لتقاضيه رشاوى، أصر على أنه لا يمكنه القيام بذلك حاليا، فما كان من مندوب الملك السعودي إلا أن طلب من أولمرت تحريك قواته في الشمال على الحدود مع لبنان بشكل ملفت لنظر حزب الله، ومن ثم تبليغه عبر الوسطاء الألمان، بأن الكيان الإسرائيلي سيهاجمه إن دخل مقر الحكومة ولم يخل بيروت.

ووعد أولمرت ، المسؤول السعودي بأن يدرس الأمر مع الحكومة المصغرة، ولكنه أكد لضيفه بأنه لا يمكنه أن يشن حربا لحساب السعودية، وأقصى ما سيطرحه على الحكومة المصغرة هو إستعراضات عسكرية برية وجوية ترهب حزب الله وتدفعه لسحب مقاوميه من الشمال إلى الجنوب (في لبنان).

من جانب آخر تحدث مصدر دبلوماسي عن سيناريو أميركي لإنقاذ السنيورة من الأسر أو القتل، حيث أبلغت السفيرة الاميركية في بيروت السنيورة، بأنها تضمن له في أي حالة خطرة أن ترسل له الطائرات المروحية لسحبه إلى السفارة إن لم يصلها رد الرئيس حول حماية مقره من المارينز أو حرس السفارة مباشرة.

العالم/