رمز الخبر: ۴۳۱۲
تأريخ النشر: 20:48 - 20 May 2008
واكد ان دعايات الدول الغربية حول حقوق الانسان في الدول الاسلامية لا تنطبق مع الواقع مضيفا : ان الاسلام دين الفطرة ويقوم على اساس فطرة البشر ولا يمكن ان يتعارض مع الفطرة الانسانية , في حين ان الدول الغربية تحاول من خلال الدعايات الزائفة تصوير هذا الدين الالهي والفطري بانه يتعارض مع الحقوق والقيم الانسانية.
اكد رئيس السلطة القضائية ان الدول الغربية بطرحها لموضوع حقوق الانسان ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية انما تحاول النيل من العالم الاسلامي باجمعه.

وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي شاهرودي قال في اجتماع لجنة حقوق الانسان بالسلطة القضائية اليوم : ان الاستكبار يستخدم موضوع حقوق الانسان ضد اية دولة تحاول تطبيق النظام الاسلامي سواء كانت هذه الدولة ايران او السعودية او باكستان.

واكد ان دعايات الدول الغربية حول حقوق الانسان في الدول الاسلامية لا تنطبق مع الواقع مضيفا : ان الاسلام دين الفطرة ويقوم على اساس فطرة البشر ولا يمكن ان يتعارض مع الفطرة الانسانية , في حين ان الدول الغربية تحاول من خلال الدعايات الزائفة تصوير هذا الدين الالهي والفطري بانه يتعارض مع الحقوق والقيم الانسانية.

واضاف رئيس السلطة القضائية : ان الدول الغربية تدعي حول حقوق المرأة في ايران بان النظام الاسلامي لا يراعي حقوق المرأة , وتحاول هذه الدول من خلال تحريف صورة الاسلام ان يظهروه بانه معارض لحقوق المرأة , في حين انه لا يوجد في اي مكان بالعالم مثل الجمهورية الاسلامية الايرانية تشغل فيه المرأة مناصب سياسية وقضائية واجتماعية رفيعة بشكل ملحوظ ونشط.

وتابع آية الله هاشمي شاهرودي قائلا : في الحقيقة فان الدول الغربية لا تواجه دولة او نظام سياسي وانما تواجه نظام ديني يؤمن به مليارات الاشخاص في العالم , وان الدول الغربية تحاول مواجهة مثل هذا النظام الديني , لذلك يتعين على جميع الدول الاسلامية والشعوب المسلمة التحلي باليقظة في مواجهة محاولات الغرب وابداء ردود الفعل تجاهها.

واكد رئيس السلطة القضائية على ضرورة وضع لجنة حقوق الانسان بالسلطة القضائية آليات مناسبة للارتباط مع باقي الدول واطلاعها على اوضاع حقوق الانسان في العالم الاسلامي وتعريف الخصائص البارزة للاسلام بشأن احترام حقوق الانسان , مضيفا : يجب من خلال التعامل المناسب والاعلام الصريح والشفاف والدقيق بين الدول الاسلامية , تعريف المبادئ الاسلامية الراسخة والانسانية والراقية حول حقوق الانسان وتوضيحها لشعوب العالم , من اجل توعية العالم الاسلامي والشعوب المستقلة والخروج من الحالة الدفاعية في هذا المجال.