سليمان يبدأ استشارته لتعيين رئيس الحكومة وعون يرفض السنيورة

أفاد مراسل قناة العالم الاخبارية في بيروت الاربعاء ان رئيس كتلة الاصلاح والتغيير النائب ميشال عون يسمي السيدة ليلى الصلح او بهيح طبارة او محمد الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة.

واضاف المراسل ان عون يعتبر تسمية الاكثرية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته فؤاد السنيورة بداية اعلان حرب وليس مسعى لبناء لبنان.

ويجري الرئيس اللبناني المنتخب ميشال سليمان منذ قبل ظهر الاربعاء وبموجب الدستور، استشاراته الملزمة مع كافة الكتل النيابية لتعيين رئيس للحكومة المقبلة.

وقد التقى سليمان اليوم كلا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني وزعيم التيار الوطني الحر العماد ميشال عون والنائب ميشال المر، كما التقى فريقي المستقبل برئاسة سعد الحريري، واللقاء الديمقراطي برئاسة وليد جنبلاط.

وكانت قوى الرابع عشر من اذار قد اجمعت على ترشيح رئيس الوزراء المنتهية ولايته فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة الجديدة، واعلنت في بيان لها أن قرار قياداتها توافق على تسمية السنيورة، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري ونيابة عن كتلته امتنع عن تسمية رئيس للوزراء.

وكان الرئيس سليمان التقى السنيورة الثلاثاء وكلفه بتصريف اعمال الحكومة ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة وفق اتفاق الدوحة.

وفي نيويورك، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن دعمه لاتفاق الدوحة الذي وقعته الاطراف السياسية اللبنانية في الحادي والعشرين من الشهر الحالي.

واعتبر كي مون تطبيق قرارات الامم المتحدة المتعلقة بلبنان بما في ذلك سلاح المقاومة مسألة يجب حلها بالحوار الداخلي الشامل بين كافة الاطراف.

وفي جانب آخر، ذكر مصدر امني لبناني ان الاحتلال الاسرائيلي سيفرج الاحد المقبل عن الاسير اللبناني نسيم نسر المعتقل منذ ست سنوات.

ويجري الحديث عن صفقة تشمل اطلاق سراح خمسة لبنانيين بينهم سمير القنطار، اضافة الى رفاة عشرة مقاومين من حزب الله مقابل جنديين اسرائيليين اسرهما الحزب عام الفين وستة.

وكان مسؤول اسرائيلي كبير قد اكد تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة المستمرة منذ عامين عبر الامم المتحدة والمانيا.

كما تحدث التلفزيون الاسرائيلي عن صفقة قد تشمل عددا من نواب حماس والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.