رمز الخبر: ۴۴۸۳
تأريخ النشر: 13:03 - 29 May 2008
وأشار البيان أيضا ً الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة على نطاق أوسع من التزاماتها في اطار المعاهدات الدولية, حتى ان تقرير البرادعي أكد بأنه جرت منذ مارس/آذار 2007 وحتى الآن 14 عملية تفتيش مفاجئة إضافة الى ان جميع المواد النووية في مصانع تخصيب اليورانيوم في نطنز وأجهزة الطرد المركزي المشغلة في المصانع المذكورة خاضعة لاشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أعتبرت ممثلية ايران لدى الأمم المتحدة تقرير مدير عام الوكالة الذرية محمد البرادعي الأخير يمثل شاهدا على الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الايراني ودليلا على جور وعدم شرعية خطوات مجلس الأمن الأخيرة ضد ايران.

وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن المكتب الصحفي لممثلية ايران لدى الأمم المتحدة ان الممثلية أصدرت بيانا أمس الاربعاء حول تقرير مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الأخير, أوضحت فيه ان تقرير البرادعي الأخير خير شاهد على الطبيعة السلمية البحتة للبرنامج النووي الايراني في الماضي والحاضر ودليل على التزام ايران الشفاف والمسؤول بتعهداتها الدولية باعتبارها عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي وتعاونها الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار البيان أيضا ً الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة على نطاق أوسع من التزاماتها في اطار المعاهدات الدولية, حتى ان تقرير البرادعي أكد بأنه جرت منذ مارس/آذار 2007 وحتى الآن 14 عملية تفتيش مفاجئة إضافة الى ان جميع المواد النووية في مصانع تخصيب اليورانيوم في نطنز وأجهزة الطرد المركزي المشغلة في المصانع المذكورة خاضعة لاشراف ورقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتابع البيان, ان جميع اليورانيوم المحول الى غاز UF6 (الذي يزرق في أجهزة الطرد المركزي) في منشآت نطنز خاضعة ايضا لاشراف ورقابة الوكالة الذرية, وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على إثبات عدم وجود انحراف في استخدام المواد النووية المعلنة للوكالة الدولية.

وأوضحت ممثلية ايران لدى الأمم المتحدة في بيانها, ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عملت من جهة على تسوية المواضيع الستة العالقة حسب خطة العمل المتفق عليها بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية, ومن جهة اخرى تمارس جميع أنشطتها الحالية ومنها تخصيب اليورانيوم تحت الإشراف التام والمستمر للوكالة الدولية للطاقة الذرية وحسب المعايير والضوابط المدرجة في ميثاق هذه الوكالة الدولية ومعاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقات السلامة النووية من أجل تبديد كل مايسمى بشكوك أو غموض أو قلق.

واضاف البيان, وكما جاء في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابقة فان خطة العمل المتفق عليها بين ايران والوكالة الدولية قد نفذت بشكل كامل وتم تسوية المواضيع الستة العالقة, وان هذا الإنجاز الملفت الذي لم يكن ليتحقق الا في ظل حسن نية وتعاون ايران الفاعل والأوسع من نطاق التعهدات الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, شهادة على ان جميع الاتهامات الموجهة من قبل دول خاصة ضد البرنامج النووي المدني الايراني منذ البدء وحتى الآن, ليس لها أي أساس.