رمز الخبر: ۴۴۸۴
تأريخ النشر: 13:33 - 29 May 2008
وإفتتح المؤتمر رئيس الوزراء السويدي فرديريك زيانفيلت على أن يترأس النقاشات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
افتتح الخميس في العاصمة السويدية ستكهولم مؤتمر دولي حول العراق يستمر أربعا وعشرين ساعة ويشارك فيه نحو مئة وفد بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس.

وإفتتح المؤتمر رئيس الوزراء السويدي فرديريك زيانفيلت على أن يترأس النقاشات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وسيركز المشاركون على تقييم الوضع في العراق ودعم جهود الحكومة لتثبيت السيادة والإستقرار، كما سيبحثون إلغاء ثلاثين مليار دولار من ديون بغداد بناء على توصيات مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي.

ويقوم مؤتمر ستوکهولم بتقييم الوضع في العراق يتوقع أن تطلب فيه بغداد دعما اضافيا لبسط سيادة الدولة في هذا البلد.

وسيکون هذا المؤتمر اجتماع المتابعة الاول منذ ابرام اتفاق "العهد الدولي" من اجل العراق وهو خطة خمسية للسلام والتنمية الاقتصادية اعتمدت في ايار/مايو 2007 خلال مؤتمر دولي عقد في شرم الشيح على البحر الاحمر في مصر.

وخلال هذا المؤتمر تعهد مسؤولون کبار من اکثر من ستين دولة ومنظمة الغاء 30 مليار من الدين العراقي المستحق.

وقال ستافان دي ميستورا موفد الامم المتحدة الى العراق هذا الاسبوع: إن مؤتمر ستوکهولم يكتسي أهمية کبرى، مشددا على انه يعقد في مرحلة اساسية في تاريخ العراق واضاف: اما ان يصبح العراق دولة سيدة قادرة ومستقرة واما تعم الفوضى في المنطقة.

ووصل المالکي الاربعاء الى ستوکهولم متمنيا ان يؤدي المؤتمر الى حشد الدعم من اجل سيادة العراق والغاء ديون وتسديد تعويضات الحرب بعد مغامرات النظام السابق.

لکن وزير الخارجية السويدي کارل بيلت اکد ان تخفيف الدين العراقي ليس موضوع هذا المؤتمر، وفي حين يشکل العراق محور المؤتمر سيشهد اهتماما کبيرا ايضا بالوفدين الکبيرين الاميرکي والايراني مع تصاعد التوتر بين الدولتين بشأن الازمة المثارة حول البرنامج النووي السلمي.

ويعقد الاجتماع في مرکز مؤتمرات عند مشارف ستوکهولم وسيختتم مساء الخميس مع اعلان ختامي، وينتظر تنظيم عدة تظاهرات في ستوکهولم وفي محيط مرکز المؤتمرات احتجاجا على استمرار الاحتلال الاميرکي في العراق.

وفي السياق ذاته، اتهم المتحدث السابق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلن الرئيس الاميركي جورج بوش ومسؤولين في إدارته بتقديم معلومات خاطئة لتبرير شن الحرب على العراق.

وفي كتاب يحمل عنوان / ماذا حصل بالبيت الأبيض في عهد بوش وثقافة الخداع في واشنطن/، قال ماكليلن إن قرار الحرب على العراق كان عثرة مفجعة وخطوة خاطئة غير ضرورية.

وبدأت في ولاية كاليفورنيا محاكمة ضابط أمريكي متهم مع جنود آخرين بالتورط في مقتل 24 مدنيا عراقيا في مدينة حديثة غرب بغداد عام 2005.

وينتظر أن تستمر المحاكمة أسبوعا كاملا، حيث ستوجه اليه تهم عرقلة عمل القضاء والإحتيال والكذب فيما اسقطت التهم عن خمسة منهم بحجة عدم توفر أدلة الإدانة.

العالم/