رمز الخبر: ۴۴۸۹
تأريخ النشر: 18:23 - 29 May 2008
وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان الظروف قد تغيرت, موضحا بأن الديكتاتورية الفاسدة المقبورة كانت قد ربطت الشعب العراقي بالاستعمار على مدى عقود من الزمن, في حين يتولى الآن مقاليد السلطة في العراق أخوان مؤمنون ثوريون, وهذا دليل على تغير الظروف.
أكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد لدى استقباله اليوم في طهران نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي , أن الأعداء اليوم وعلى اثر فشل سياساتهم يحاولون جاهدين لئلا يصبح العراق قاعدة مناهضة للاستكبار.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد أوضح في هذا اللقاء الذي جرى صباح اليوم ان العراق اليوم يخرج من الحلقة الضيقة للعلاقات السياسية في نطاق دائرة الاستكبار باتجاه العالم الاسلامي الرحب, مؤكدا, "العراق باعتباره بلدا كبيرا ذا ثقافة وحضارة بإمكانه أن يؤدي دورا مؤثرا في المنطقة والعالم, ومن هذا المنطلق فإن الأعداء يحاولون جاهدين منع هذا البلد من التحول الى قاعدة مناهضة للإستكبار ".

وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان الظروف قد تغيرت, موضحا بأن الديكتاتورية الفاسدة المقبورة كانت قد ربطت الشعب العراقي بالاستعمار على مدى عقود من الزمن, في حين يتولى الآن مقاليد السلطة في العراق أخوان مؤمنون ثوريون, وهذا دليل على تغير الظروف.

وأضاف الرئيس احمدي نجاد بأن العلاقات بين الشعبين الشقيقين والصديقين الايراني والعراقي ذات تاريخ عريق, معتبرا تقدم العراق وتعزيز أمنه يعزز تقدم وأمن ايران.

من جانبه اشار نائب الرئيس العراقي في هذا اللقاء الى زيارة الرئيس احمدي نجاد الى العراق, واصفا اياها بانها تمثل منعطفا في تاريخ العراق الجديد ودافعا للوحدة والإنسجام بين الفصائل العراقية, وقال: "ان الشعب العراقي يعتبر ان دعم ومساندة الحكومة والشعب في الجمهورية الاسلامية الايرانية يصبان دوما في مسيرة تقدمه ".