رمز الخبر: ۴۴۹۵
تأريخ النشر: 10:32 - 31 May 2008
وقال احمدي نجاد ان بوش سيذهب مع هذه الافكار كما ذهب اسلافه "وان القوات اليقظه والمقاومه للجيش والحرس الثوري والتعبئه والشعب الايراني برمته ستقطع يد من يريد التطاول علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه".
عصر ايران – قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في معرض اشارته الى التصورات الواهيه والساذجه للرئيس الاميركي حول التهديد بشن هجوم علي ايران ،ان هناك اخبارا موكدة بان بوش كلما خطرت بباله مثل هذه الافكار الفارغه اعطى له قادته العسكريون صوره شفافه ومرعبه حيث انتهي به الامر الي الندم والهلع جراء هذه التصورات .

وافادت وكالة انباء "ارنا" ان احمدي نجاد اكد لدى استقباله قادة ومدراء قوات التعبئة (البسيج) في البلاد ان بوش سيذهب مع هذه الافكار كما ذهب اسلافه "وان القوات اليقظه والمقاومه للجيش والحرس الثوري والتعبئه والشعب الايراني برمته ستقطع يد من يريد التطاول علي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه".

واشار احمدي نجاد الي ردود فعل هذه القوى ازاء ايران وقال ان هذه القوي بدات منذ فتره وجيزه بالتصريح بان ايران قوة موثرة في المنطقه وينبغي الاخذ بنظر الاعتبار دورها في كافه المعادلات بينما واقع الحال هو ان ايران قوه موثره علي الصعيد العالمي .

وتابع :علينا الاستعداد لتطورات عالميه كبرى وان سقوط النظام الراسمالي سيكون اسرع مقارنه بسقوط الماركسيين والشيوعيين وينبغي ان نكون علي استعداد لحضور موثر في اداره العالم .

ولفت رئيس الجمهوريه الي ان قوه الشعب الايراني وقوات البسيج لم تنطلق علي الصعيد العالمي بعد وبالتاكيد فانه بانطلاقتها وفكرها على هذا الصعيد فاننا سنشهد تحولات كبيره للغايه .

ولفت الى الظروف العالميه بعد نهايه الحرب العالميه الثانيه والاهداف التي وضعتها القوي الماديه لهذه المرحله وقال انها خططت بحيث تصورت ان باستطاعتها السيطره علي العالم خلال ‪ ۳‬ قرون قادمه علي الاقل وقد وصل دعاة الحرية الي الياس تدريجيا لكن رجلا نهض من ايران وهو الامام الخميني "رض" الذي فاجا العالم بوقفته امام كافه هذه القوي الماديه .

واعتبر انه خلافا للتوقعات والتصورات فقد تحطمت كافه توازنات هذه القوي "ومن الطبيعي ان تبذل قصاري جهدها للقضاء على افكار الامام الخميني (رض) وانصاره".

واوضح ان شكوكا تحوم في اميركا حول اصاله وكفاء‌ه نظامها المادي وقد وصل ذلك الي الموسسات الحكوميه والمدارس في هذا البلد مما يبعث على التامل.

ولفت الى ان اميركا لم تدخل ‌اي حرب لحد الان وخرجت منها منتصره "لكنها صنعت لنفسها قوه بواسطه الاعلام والدعايه والحرب النفسيه والتحايل بيد ان هذه الهيمنه قد تحطمت ايضا".

واشار الى الخطه التي وضعتها اميركا والكيان الصهيوني في لبنان موخرا والتي آلت الي الفشل ايضا ،وقال ان خطتهم كانت تتمثل في خلق الفتنه والنزاع في الداخل اللبناني وجر حزب الله الي هذا النزاع لكي ينتقموا منه جراء الهزيمه التي لحقت بهم قبل عامين لكنهم فشلوا في تحقيق هدفهم هذا .