رمز الخبر: ۴۵۰۷
تأريخ النشر: 13:05 - 31 May 2008
وهم بصدد المساس بالاستقرار والتضامن والوحدة داخل ايران لكنهم عندما يرون قائدا حازما وشجاعا وكذلك قوات مسلحة موحدة وقوية وشعب واع وذكي فانه ليس بامكانهم القيام بعمل ضد ايران.
عصر ايران – قال نائب قائد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء غلام علي رشيد "اننا لا نريد الحرب ونسعى بعد ثماني سنوات من الدفاع المقدس ان نتصرف بشكل لكي لا تفرض حرب علينا" واضاف انه منذ انتهاء الحرب المفروضة ولحد الان تم في ظل حكمة القائد العام للقوات المسلحة وتكتيك القادة وكبار الخبراء العسكريين في الجيش والحرس الحد من اندلاع ست حروب.

وافادت وكالة الانباء الطلابية "ايسنا" ان اللواء رشيد الذي كان يتحدث امام ملتقى للجيش الايراني قال "ان طبول الحرب تقرع ضد ايران منذ 5 سنوات" واضاف ان الشئ المطروح هو ، هل بامكان اميركا القيام بعمل عسكري ضد ايران ام لا؟ وفي هذا المجال يجب القول بان اي قائد وخبير عسكري ليس بامكانه اعطاء رد حاسم حول هجوم العدو لكن وبناء على تقديرات الخبراء فانه يجب معرفة العوامل التي يجب ان تتوفر لدى اميركا لتشن هجوما على ايران.

واضاف ان التهديد الامريكي ليس بالشئ الجديد وقد شهدنا ذلك منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

وتابع رشيد يقول : ان التهديدات الامريكية ضد ايران اخذت طابعا اكثر جدية منذ حادث 11 سبتمبر وبالتحديد منذ عام 2003 حيث هاجمت اميركا ، العراق وقد وفروا المقدمات اللازمة للحرب بما فيها الارض والامكانات والتجهيزات والظروف وهم بصدد المساس بالاستقرار والتضامن والوحدة داخل ايران لكنهم عندما يرون قائدا حازما وشجاعا وكذلك قوات مسلحة موحدة وقوية وشعب واع وذكي فانه ليس بامكانهم القيام بعمل ضد ايران.

وراي ان العقيدة الامريكية تتمثل في عقيدة العمليات الاستباقية ومشروع الشرق الاوسط الكبير مضيفا ان الامريكيين كانوا يتوقعون انه ستحدث صدمة في الشرق الاوسط مع مهاجمة العراق وسقوط صدام. ان القضية الرئيسية للامريكيين كانت ايران اكثر من الهجوم على العراق وافغانستان وان مهاجمة هذين البلدين عسكريا تمت من اجل اخافة ايران لكن بعد الاجراءات الامريكية في افغانستان وكذلك سقوط صدام فان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت تفوقا جيوسياسيا خاصا في المنطقة.

واكد اللواء رشيد ان الجيش الايراني والحرس الثوري بامكانهما من خلال التحركات غير القابلة للتكهن والتكتيكات المبدعة الحاق تلك الضربات الموجعة باميركا لكي نحسم امرنا معها الى الابد.