رمز الخبر: ۴۵۳۴
تأريخ النشر: 12:11 - 08 June 2008
بدوره قال الشيخ خير الله البصري النائب عن القائمة العراقية: "ان زيارات جميع المسؤولين، خاصة من قبل رئيس الوزراء يجب ان تركز على تطوير العلاقات العراقية الايرانية على اساس المصالح المشتركة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلدين والتأكيد على ايجاد علاقات وفق قانون العلاقات الدولية لحل المسائل الخلافية على اساس المعاهدات الدولية".
اكد نواب عراقيون على اهمية زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية واعتبروها بأنها مهمة وضرورية في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الصباح العراقية ان الشيخ حميد معلة النائب عن الائتلاف العراقي الموحد قال: "ان زيارة رئيس الوزراء الى ايران تأتي في اطار زيارات متعددة للجارة ايران، وتتزامن مع ظرف مهم وحساس"، مشيرا الى ان الزيارة ستركز على المجال الامني والاقتصادي وتفعيل الجوانب المتعلقة بهما.

وشدد الشيخ معلة على اهمية تطوير وتفعيل العلاقات العراقية - الايرانية مع الادراك بوجود الكثير من العناصر والعوامل التي تريد افساد هذه العلاقات واعادة العراق الى الوضع السابق من ايجاد تشنجات في ما بينه وبين الجمهورية الاسلامية الايرانية، مؤكدا ان ايران دولة جارة وكبيرة وللعراق معها حدود طويلة، بالاضافة الى وجود علاقات طويلة وإرث حروب سببته الانظمة السابقة بحاجة الى تجاوز وترشيد، لاسيما مع وجود وعي للحفاظ على هذه العلاقة واستثمارها بالشكل الايجابي وعدم تحويل العراق الى مقر او ممر لاي تدخل او تجاوز على جيرانه.


من ناحيته وصف وليد شركة النائب عن التحالف الكردستاني الزيارة بانها مهمة في هذه المرحلة، لافتا الى ان الزيارة ستسهم في اعتماد مبدأ الحوار من اجل مصلحة وخير شعبي البلدين.

واوضح شركة ان الزيارة تأتي في ظل مرحلة مهمة خاصة بعد الصولات الناجحة للجيش العراقي واخرها في الموصل لفرض القانون واسهامها بتحسن الاوضاع الامنية مما يتوجب التعاون والتقارب بين الدول الاقليمية، مشددا على ان العلاقات بين البلدين ومختلف دول الجوار تحتاج الى المصارحة بكل جدية.

بدوره قال الشيخ خير الله البصري النائب عن القائمة العراقية: "ان زيارات جميع المسؤولين، خاصة من قبل رئيس الوزراء يجب ان تركز على تطوير العلاقات العراقية الايرانية على اساس المصالح المشتركة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للبلدين والتأكيد على ايجاد علاقات وفق قانون العلاقات الدولية لحل المسائل الخلافية على اساس المعاهدات الدولية".

واضاف البصري ان بين البلدين حدودا طويلة وعلاقات تاريخية مشتركة ومعقدة كانت مثار خلاف وحروب، مشيرا الى ان هذا التماس بين البلدين له صفتان الاولى تتركز على التبادل التجاري والمصالح المشتركة الضخمة بين البلدين ومن الضروري التكامل مع ايران وفق مبادئ حسن الجوار، اما الصفة الثانية فتتضمن التأكيد على العلاقات الجيدة عبر الدوائر الرسمية كالحكومة ووزارة الخارجية.


واعتبر النائب عن حزب الفضيلة باسم شريف زيارة المالكي الى ايران بانها امر مهم لترتيب علاقات العراق بدول الجوار، معبرا عن امله بان تكون الزيارة مثمرة وفاعلة لحل المزيد من الملفات الشائكة وتعزيز العلاقات بين البلدين وفق مبدأ عدم التدخل.

وأكد شريف ان الكتل السياسية العراقية لم تستلم ملفات او وثائق وادلة تثبت ما يقال عنه بالتدخل الايراني في العراق، مشددا على ضرورة اعتماد مبدا حسن الجوار ومنع التدخل بالشؤون الداخلية واقامة العلاقات المبنية على اساس المصالح المشتركة.