رمز الخبر: ۴۵۵۶
تأريخ النشر: 18:52 - 09 June 2008
وقال بوش قبيل مغادرته انه سيبحث الوضع في افغانستان وسيذكر القادة الاوروبيين بان هناك عملا كثيرا يجب القيام به في هذا البلد. واضاف انه سيبحث عددا من القضايا الاقتصادية مثل ارتفاع اسعار الطاقة.
غادر الرئيس الاميركي جورج بوش الاثنين، الولايات المتحدة متجها الى اوروبا في مستهل جولة تستغرق اسبوعا وسيشارك خلالها في القمة الاورو-اميركية في سلوفينيا.

ومن المتوقع ان يطلب بوش من القادة الذين بدأوا في تقييم المرشحين المحتملين لخلافته، مساعدة اکبر في افغانستان وممارسة المزيد من الضغوط على ايران والتعاون بشکل اکبر في مسألة الاحتباس الحراري.

وقال بوش قبيل مغادرته انه سيبحث الوضع في افغانستان وسيذكر القادة الاوروبيين بان هناك عملا كثيرا يجب القيام به في هذا البلد. واضاف انه سيبحث عددا من القضايا الاقتصادية مثل ارتفاع اسعار الطاقة.

ومن المتوقع ايضا ان يناقش بوش الملف النووي الايراني وان يطالب الدول الاوروبية بممارسة مزيد من الضغوط على طهران، حسب ما صرح ستيفن هادلي مستشار الامن القومي الاميرکي.

ويامل البيت الابيض في احراز تقدم في دعم التجارة الا انه ليس لديه توقعات کبيرة بشان عقد اية اتفاقيات خلال الزيارة التي يتوقع ان تکون الاخيرة التي يقوم بها بوش الى القارة الاوروبية بصفته رئيسا قبل انتهاء فترة ولايته في کانون الثاني/ يناير 2009.

وصرح هادلي للصحافيين الاسبوع الماضي، " لا اعتقد اننا سنسمع تصريحات دراماتيکية ".

الا ان امام الرئيس الاميرکي الذي غادر البيت الابيض الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (11,00 تغ) عددا من القضايا الدبلوماسية خلال زيارته التي تستمر من 10 وحتى 16 حزيران/ يونيو في اوروبا والتي يزور خلالها سلوفينيا للمشارکة في القمة الاميرکية الاوروبية السنوية ثم يتوجه الى المانيا وايطاليا والفاتيکان وفرنسا وبريطانيا.

ويتصدر جدول اعماله مسالة البرنامج النووي الايراني والزج بمزيد من القوات في افغانستان وتقريب اراء الحلفاء الاوروبيين بشان الاحتباس الحراري الى وجهة نظره وازالة العوائق التجارية بين الولايات المتحدة واوروبا.

وقال هادلي/ " نحن نتخذ خطوات خاصة بنا, ونحث الدول الاخرى على زيادة الضغط على ايران. ونعتقد ان هذا احد عوامل الحل ،" على حد تعبيره، لكنه استدرك بالقول، ان البيت الابيض لا يزال يسعى الى حل ازمة البرنامج النووي الايراني دبلوماسيا.

واضاف: ان "بريطانيا وفرنسا والمانيا تدعمها الصين والولايات المتحدة تستعد لعرض مجموعة جديدة من الحوافز الاقتصادية والدبلوماسية على ايران لحثها على وقف عملياتها لتخصيب اليورانيوم, بينما تسعد ايران تقديم عرض مقابل".

وتابع: "ولذلك سنرى اين نحن من مسألة المفاوضات وسواء کان ذلك يحمل وعدا جديدا ام لا ".

والتقى بوش الذي رفض علنا استبعاد استخدام القوة ضد ايران, هذا الاسبوع برئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي ايهود اولمرت الذي حث واشنطن على التخطيط لشن عملية عسكرية ضد ايران.

ووسط احتمالات عقد مؤتمر الدول المانحة لافغانستان في 12 حزيران/ يونيو في باريس, يامل بوش في تکثيف الضغوط على حلفاء بلاده لتنفيذ وعودها السابقة بشان الحرب في افغانستان.

کما يامل في البحث مع حلفائه الاوروبيين عددا من القضايا، من بينها عملية التسوية في الشرق الاوسط, والعلاقات المتعثرة بين الدول الغربية وروسيا, ودعم جورجيا في خلافها مع موسکو.

من جانب آخر، تجمع عشرات المتظاهرين امام السجن المركزي في العاصمة الايطالية روما احتجاجا على زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى بلادهم الاربعاء المقبل.

وندد المتظاهرون الذين ارتدوا زي السجن التقليدي بقرار الحكومة الايطالية نقل مئات السجناء من سجن ريجينا كولي لافراغ غرفه استعدادا لاستقبال من سيتم اعتقالهم خلال التظاهرات الضخمة التي ستنظم بالتزامن مع زيارة بوش، وذلك للتنديد بسياساته وبالحرب على العراق وافغانستان.

وقالت احدى منظمات حملة (عالم بدون حروب) ان المحتجين على استعداد للتعرض للاعتقال.


العالم/