رمز الخبر: ۴۵۸۹
تأريخ النشر: 13:16 - 11 June 2008
وحصل تبادل عنيف لاطلاق النار بين الجنود الباکستانيين والجنود الافغان الذين اکدوا أنهم داخل الاراضي الافغانية على ما اوضح مسؤول کبير في القوى الامنية الباکستانية.
قتل 13 جنديا باكستانيا على الاقل، فيما لازال 40 آخرون في عداد المفقودين عقب هجوم تعرضت له فجر اليوم الاربعاء نقطة تفتيش باكستانية في منطقة مهمند القبلية شمال غرب البلاد.

وبحسب مصادر باكستانية فقد سقط القتلى خلال هجوم شنته قوات افغانية لدى مطاردتها لمسلحين دخلوا الاراضي الباكستانية، واصاب الهجوم خطأ نقطة التفتيش.

وحصل تبادل عنيف لاطلاق النار بين الجنود الباکستانيين والجنود الافغان الذين اکدوا أنهم داخل الاراضي الافغانية على ما اوضح مسؤول کبير في القوى الامنية الباکستانية.

واضاف: "بعيد منتصف الليل اطلق صاروخ من افغانستان وسقط على مواقعنا مما ادى الى مقتل 13 جنديا بينهم ضابط وجرح 40 آخرين".

وفيما تتضارب المصادر حول عدد القتلى، تحدثت انباء عن امكانية ان تكون طائرة أميركية قد اطلقت صاروخا على المنطقة.

وقال سکان في المنطقة "انهم قتلوا في ضربة جوية".

وقال مصدر حکومي "ان طائرة تجسس اميرکية بدون طيار يشتبه بأنها أطلقت صاروخا على المنطقة".

وفي شأن باكستاني آخر، قلل مسؤول كبير في نقابة المحامين من مخاوف مهاجمة مسلحين للتظاهرة التي ينظمها المحامون للمطالبة باعادة القضاة الذين عزلهم الرئيس برويز مشرف من مناصبهم.

في هذه الاثناء، اتخذت السلطات الباكستانية تدابير امنية لحماية التظاهرة التي بدأت منذ الاثنين الماضي في عدد من المدن.

وقد تم نشر 2500 شرطي على الطرقات لحماية المحامين المتوجهين الى مدينة مولتان، حيث سينظمون تجمعا امام مبنى المحكمة العليا.

ومن المتوقع ان تبلغ التظاهرات ذروتها امام مقر البرلمان باسلام آباد في وقت لاحق هذا الاسبوع.

العالم/