رمز الخبر: ۴۶۵۱
تأريخ النشر: 17:34 - 15 June 2008
وکان سارکوزي علق الاتصالات السياسية مع سوريا في کانون الاول/ديسمبر الفائت، متهما دمشق بتعطيل انتخاب رئيس جديد للبنان. لكنه عاد ووجه مؤخرا دعوة رسمية للرئيس الاسد للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي، وحضور قمة الاتحاد المتوسطي في الثالث والرابع عشر من تموز/يوليو.
عقد الرئيس السوري بشار الاسد الاحد، جولة مباحثات مع كل من الامين العام للاليزيه جان كلون غيان ومستشار الرئيس الفرنسي جان ديفيد لافيت، تركزت على العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في المنطقة.

ولم يتم الادلاء باي تصريحات على الفور حول محادثات الموفدين الفرنسيين في سوريا.

وکان سارکوزي علق الاتصالات السياسية مع سوريا في کانون الاول/ديسمبر الفائت، متهما دمشق بتعطيل انتخاب رئيس جديد للبنان. لكنه عاد ووجه مؤخرا دعوة رسمية للرئيس الاسد للمشاركة في احتفالات العيد الوطني الفرنسي، وحضور قمة الاتحاد المتوسطي في الثالث والرابع عشر من تموز/يوليو.

الا ان الرئيس الاميركي جورج بوش قيد الانفتاح الفرنسي على سوريا بتنفيذ كل القرارات الدولية ودعم المحمكة الدولية بشان اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري وفتح سفارة سورية في بيروت.

من جانبها قالت وزيرة الخارجية الاميرکية کوندوليزا رايس أمس السبت في الطائرة التي اقلتها من باريس الى فلسطين المحتلة " ليس عندي ادنى شك بان الاتصالات مع بشار الاسد ستوصل الرسالة الجيدة حول الاهداف التي يتقاسمها الفرنسيون والاميرکيون في الشرق الاوسط ،" على حد تعبيرها.

وکانت رايس شارکت في باريس في مؤتمر المانحين لافغانستان ورافقت الرئيس الاميركي جورج بوش في لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين.

واعربت عن تحفظاتها حيال التقارب المعلن بين الرئيس الفرنسي نيکولا سارکوزي والاسد الذي تعتبره الادارة الاميرکية عدوا لها.

وکان مساعد وزيرة الخارجية ديفيد وولش قد رافق رايس الى باريس لاجراء محادثات متعلقة بهذه المسألة مع المسؤولين الفرنسيين.

وقالت رايس للصحافيين الذين يرافقونها الى الشرق الاوسط: " الفرنسيون ونحن متفقون تماما حول مسألة الوضع في لبنان وکما بدا في البيان المشترك للرئيسين بوش وسارکوزي".

العالم/