رمز الخبر: ۴۷۹۲
تأريخ النشر: 10:13 - 25 June 2008
واعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية داود شهاب الثلاثاء ان هجوم قوات الاحتلال الاسرائيلي على الضفة الغربية هو بمثابة ظرف استثنائي يتطلب ردا استثنائيا.
تبنت حركة الجهاد الاسلامي اطلاق 3 صواريخ على مستوطنة سديروت جنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة ردا على اغتيال احد قادتها ومقاوم آخر في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

واعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية داود شهاب الثلاثاء ان هجوم قوات الاحتلال الاسرائيلي على الضفة الغربية هو بمثابة ظرف استثنائي يتطلب ردا استثنائيا.

واكد شهاب انه رغم اطلاق سرايا القدس الجناح العسكري للحركة صواريخ على مستوطنة سديروت (ردا على اغتيال اثنين من مقاوميها في نابلس) فان الحركة ملتزمة بالتهدئة في قطاع غزة رغم عيوبها بهدف رفع الحصار المفروض على القطاع.

من جانبها دعت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" لوقف كل اشكال العدوان على الشعب الفلسطيني، وتمنت على جميع الفصائل ضبط النفس واحترام التوافق الفلسطيني حول التهدئة.

في هذه الاثناء، بحث الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ مع رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي ايهود اولمرت المراحل التي تلي اتفاق التهدئة، وموضوع الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط.

على صعيد آخر، قال اولمرت انه سيطرح على الحكومة يوم الاحد المقبل مسألة الموافقة على عملية تبادل الاسرى مع حزب الله.

وكان وزير الحرب ايهود باراك اكد ان اعلان وفاة الجنديين الاسرائيليين الاسيرين لدى حزب الله لن يكون له اي تأثير في مفاوضات تبادل الاسرى بين الجانبين.

وعلى خلفية زيارة رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي ايهود اولمرت الى مصر ومباحثاته مع الرئيس المصري حسني مبارك حول موضوع التهدئة وتبادل الاسرى مع الفلسطينيين، جددت الفصائل تمسكها بموقفها الثابت بشأن الافراج عن الاسرى.

وفي المانيا، طالبت اللجنة الرباعية الدولية الاحتلال الاسرائيلي بوقف الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتخلي عن البؤر الاستيطانية التي اقامها في الضفة الغربية منذ العام 2001.

كما طالبت اللجنة خلال اجتماعها في برلين الفلسطينيين والاسرائيليين بضبط النفس والاستمرار في التهدئة، فيما أقر المؤتمر الدولي في العاصمة الالمانية مساعدة بقيمة 242 مليون دولار لتعزيز فرض القانون والنظام في الضفة الغربية.

وقد دعا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى لدعم المصالحة بين حركتي فتح وحماس، الامر الذي ربطته وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بضرورة اعتراف حماس باسرائيل.


العالم/