رمز الخبر: ۴۸۰۷
تأريخ النشر: 17:06 - 25 June 2008
وقتل الجنود والمترجم مساء الثلاثاء عند الساعة 22:45 بالتوقيت المحلي (الساعة 19:45 ت.غ) في محافظة نينوى على ما جاء في بيان الجيش الاميرکي الذي لم يشر الى المکان المحدد لوقوع الحادث.
اعلن جيش الاحتلال الاميركي في العراق اليوم الاربعاء مقتل 3 من جنوده ومترجم عراقي بانفجار في محافظة نينوى في شمال العراق.

وقتل الجنود والمترجم مساء الثلاثاء عند الساعة 22:45 بالتوقيت المحلي (الساعة 19:45 ت.غ) في محافظة نينوى على ما جاء في بيان الجيش الاميرکي الذي لم يشر الى المکان المحدد لوقوع الحادث.

وتقع محافظة نينوى ومركزها الموصل على بعد 370 کيلومترا شمال غرب العاصمة العراقية بغداد.

جاء ذلك بعد مقتل 4 اميركيين هم موظفان في وزارتي الدفاع والخارجية وجنديان، اضافة الى ايطالي من اصول عراقية بانفجار استهدف مبنى المجلس البلدي في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.

من جهة اخرى، أفاد شهود عيان بأن 5 أشخاص من عائلة واحدة قتلوا اليوم بقصف جوي نفذته طائرات الاحتلال الاميركي استهدف منزلا في بلدة العلم التابعة لمدينة تکريت (170 کم شمالي بغداد).

وقال الشهود بان "طائرات أميركية قصفت فجر اليوم منزل مواطن يدعى أحمد زيدان في بلدة العلم ما تسبب بمصرعه وزوجته وثلاثة من أبنائه، وهم جميعا بعمر أقل من 12 عاما وتهديم الدار بالکامل، اضافة الى الحاق أضرار بمنزل مجاور وجرح اثنين من أفراده".

وذکر الشهود العيان ان القصف تم في وقت مبکر من الصباح وان جثث القتلى نقلت الى مستشفى البلدة.

من جهة اخرى، قال قائد قوات الجيش العراقي في محافظة الأنبار غربي بغداد اليوم، ان القوات العراقية ستتسلم الملف الأمني للمحافظة من قوات الاحتلال الاميركية الأسبوع المقبل.

وأوضح المصدر ان الاستعدادات جارية لتسلم كامل الملف الأمني في أرجاء المحافظة يوم السبت المقبل.

وكانت الحكومة العراقية قد تسلمت الملف الأمني في تسع مدن عراقية خلال عامي 2006 و 2007، وهي السماوة والناصرية وكربلاء والنجف والعمارة والبصرة ومدن اقليم كردستان الثلاثة أربيل والسليمانية ودهوك.

سياسيا، يلتقي الرئيس العراقي جلال طالباني اليوم في واشنطن الرئيس الاميركي جورج بوش.

وقال متحدث باسم البيت الابيض ان الرئيسين بوش وطالباني سيناقشان الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين واشنطن وبغداد والتي أثارت موجة احتجاجات عراقية عارمة، حيث يعرب كثيرون عن قلقهم على سيادة بلادهم.

وتنص الاتفاقية على استمرار وجود جنود اميركيين في العراق الى ما بعد الفين وثمانية، ويتمتع جنود الاحتلال وشركاته الامنية الخاصة بحصانة تمنع محاكمتهم.

العالم/