رمز الخبر: ۴۸۱۴
تأريخ النشر: 20:50 - 25 June 2008
وقال سلطانية في مقابلة اجرتها معه صحيفة بوليتيكا الصربية ونشرتها الاربعاء، ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقومون دوما بجولات تفتيش للمنشآت النووية, حيث قام مفتشو الوكالة بـ 14 مهمة تفتيش بشكل مفاجئ خلال الشهور الثلاثة الماضية للمنشآت التي توجد فيها اجهزة الطرد المركزي.
نفى ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اكبر سلطانية ما يروجه الغرب عن وضع قيود على مهام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصرح ان بامكان هؤلاء المفتشين زيارة اي موقع يريدونه، مجددا التأكيد على حق بلاده في الاستفادة السلمية من التكنولوجيا النووية.

وقال سلطانية في مقابلة اجرتها معه صحيفة بوليتيكا الصربية ونشرتها الاربعاء، ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقومون دوما بجولات تفتيش للمنشآت النووية, حيث قام مفتشو الوكالة بـ 14 مهمة تفتيش بشكل مفاجئ خلال الشهور الثلاثة الماضية للمنشآت التي توجد فيها اجهزة الطرد المركزي.

ونفى سلطانية ما تروجه وسائل الاعلام الغربية عن وضع ايران قيودا على مهام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحا ان المفتشين الدوليين بامكانهم زيارة اي موقع يريدونه، وهي سياسة الحكومة الايرانية خلال الاشهرالستة الماضية، وهذا ما اشار اليه مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ونفى كذلك المزاعم الاميركية بان تكون المنشآت النووية في موقع نطنز مبنية تحت الارض، مشيرا الى ان ايران نظمت جولة العام الماضي لاكثر من مئة مراسل غربي لزيارة المنشآت النووية، معربا عن اسفه لان معظم هؤلاء المراسلين لم يعكسوا مشاهداتهم في وسائل اعلامهم.

واشار سلطانية الى ان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا باكثر من 240 مهمة تفتيش للمنشآت النووية الايرانية، الا انهم لم يعثروا على اي دليل يشير الى انحراف النشاطات النووية السلمية الايرانية، اضافة الى تأكيدات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بشان عدم وجود نشاطات نووية ايرانية ذات طابع عسكري.

واكد سلطانية مجددا ان النشاطات النووية الايرانية ذات طابع سلمي، وان اميركا مرغمة على التفاوض مع ايران بسبب نفوذها المعنوي بين شعوب العالم.

واوضح ان نشاطات ايران النووية تقتصر على اغراض سلمية بهدف انتاج الطاقة الكهربائية واستخدامها لاغراض طبية, مشيرا الى ان امتلاك جهاز طرد مركزي يدور الف دورة في الثانية الواحدة معناه حيازة تقنية النانو وهي اهم بكثير من القنبلة النووية.

واكد ان البرنامج النووي الايراني يختلف عن البرنامج النووي الكوري الشمالي, حيث ان اجهزة الطرد المركزي في ايران تستخدم لتخصيب اليورانيوم، بينما في كوريا الشمالية تستخدم لانتاج البلوتونيوم.

واكد سلطانية ان بلاده لا تريد انتاج قنبلة نووية، وانما تريد التكنولوجيا النووية لاغراض سلمية، موضحا ان القوة تكمن في ارادة الشعب الايراني والاقتصاد وموقع ايران الجغرافي، كما ان معظم دول العالم تدعم حق ايران المشروع في امتلاك التكنولوجيا النووية.


العالم/