رمز الخبر: ۴۸۵۴
تأريخ النشر: 11:07 - 29 June 2008
و وصف رئيس مجلس الشوري الاسلامي العراق بالبلد المهم والجار للجمهورية الاسلامية الايرانية ورأي أن ارساء الامن والاستقرار في ربوعه والحفاظ علي استقلاله وسيادته الوطنية موضع اهتمام ايران حيث أن العراق الموحد الآمن هو لصالح الشعبين الايراني والعراقي والمنطقة كلها.
اعتبر رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني الموافقة علي الاتفاق الامني بين العراق واميركا وصمة عار علي جبين المؤيدين له وذلك لدي استقباله رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي الذي يزور طهران حاليا.و افادت وكالة انباء فارس أن لاريجاني اعتبر في هذا اللقاء الذي تم عصر امس السبت الاتفاق الامني الاميركي المفروض علي العراق بأنه حدث خطير للشعب العراقي.

و وصف رئيس مجلس الشوري الاسلامي العراق بالبلد المهم والجار للجمهورية الاسلامية الايرانية ورأي أن ارساء الامن والاستقرار في ربوعه والحفاظ علي استقلاله وسيادته الوطنية موضع اهتمام ايران حيث أن العراق الموحد الآمن هو لصالح الشعبين الايراني والعراقي والمنطقة كلها.

و اشار لاريجاني الي الاتفاق الامني وممارسة اميركا الضغوط لتوقيعه مؤكدا أن الهدف من ذلك هو تعزيز تواجدها الدائم في المنطقة واثارة التوتر بين الدول في هذه المنطقة الحساسة.

و قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي " ان تنفيذ هذا المخطط الخطير سيؤدي الي زعزعة الامن في المنطقة برمتها اضافة الي المزيد من المتاعب التي تواجهها اميركا في الوقت الحاضر " .

و تطرق الي البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤكدا أن اميركا واوروبا تعملان دائما لاختلاق الحجج والذرائع للتشكيك بسلمية هذا البرنامج ولذا فأن افضل السبل هو اللجوء الي الحوار لتسوية هذا الموضوع.

و شدد لاريجاني علي ان ايران الاسلامية لن تستسلم للضغوط ورأي أن قيام اميركا بأية مغامرة اقليمية ستؤدي الي الحاق الضرر بالأميركان دون شك .

و بدوره وصف رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي الجمهورية الاسلامية الايرانية أحد أكبر الدول الصديقة للعراق معتبرا الاتفاق الامني العراقي الاميركي بأنه أحد أهم المشاكل الرئيسة التي يواجهها الشعب العراقي والمسؤولون العراقيون في الوقت الحاضر.

و اشار الجلبي الي بعض البنود التي جاءت في الاتفاق خاصة منح الحصانة القضائية للجنود الاميركان والقوات الحليفة للمحتلين مؤكدا أن الشعب العراقي يرفض هذا البند حيث هناك اجماع عراقي بين كل الاطياف من السنة والشيعة في معارضة البند المذكور لأنه يواجه استقلال وسيادة العراق.