رمز الخبر: ۴۸۸۵
تأريخ النشر: 18:12 - 30 June 2008
واوضح المعلم انه كمواطن سوري يتمنى لو كان لدمشق برنامج نووي كون كيان الاحتلال قد قطع اشواطا في صناعة القنابل الذرية.
اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين انه ليس لدى دمشق اي برنامج نووي سري كما اشاعت بعض الجهات في الاونة الاخيرة.

وقال المعلم خلال مؤتمر صحافي مع نظيره النرويجي يوناس غارستور، انه لو كان لبلاده مثل هذا البرنامج لما سمحت لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها واجراء تحقيقات.

واوضح المعلم انه كمواطن سوري يتمنى لو كان لدمشق برنامج نووي كون كيان الاحتلال قد قطع اشواطا في صناعة القنابل الذرية.

بدوره، قال غارستور ان محادثاته مع المسؤولين السوريين ستتناول الاوضاع السياسية في المنطقة.

هذا وکانت آخر زيارة لوزير الخارجية النرويجي الى سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2006.

وتؤكد سوريا ان الإسرائيليين قصفوا في السادس من سبتمبر/ايلول مبنى عسکريا عاديا کان يجري إنشاؤه في الکبر في المنطقة الصحراوية بشمال شرق البلاد قرب نهر الفرات.

وتزعم واشنطن ان الموقع الذي استهدفته الغارة الاسرائيلية کان مفاعلا تبنيه سوريا بمساعدة کوريا الشمالية. اما الاسرائيليون فالتزموا الصمت بشأن الموقع الذي استهدفته طائراتهم.

وسمحت سوريا لمفتشي الوکالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة لتقصي الحقائق استغرقت أربعة أيام بتفقد الموقع الصحراوي، وقال المفتشون بعد عودتهم من سوريا ان النتائج التي خلصوا اليها غير حاسمة وانهم بحاجة الى اجراء مزيد من التحقيقات، لكن أولي هاينونين کبير مفتشي الوکالة صرح بأن التحقيق بدأ بداية جيدة وان التعاون السوري کان مرضيا حتى الان.


العالم/