رمز الخبر: ۴۹۱۸
تأريخ النشر: 09:12 - 02 July 2008
واضاف: هذا هو بالضبط ما سيحل الموقف، وإذا كانت هناك بعض الجهات الخارجية التي تسعى الى اقحام نفسها في سياساتنا فعندئذ من الطبيعي أن يكون لدينا هذا النوع من المقاومة لأن ذلك بالنسبة لنا يعيد الى أذهاننا تجربة معينة، تجربة قبيحة مررنا بها من قبل وهي الاستعمار.
رفض المتحدث باسم رئيس زيمبابوي جورج تشارامبا أمس الثلاثاء دعوة قمة الاتحاد الافريقي تقاسم السلطة مع المعارضة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وقال تشارامبا: إن السبيل الوحيد للخروج من الازمة هو ما حدده الشعب عبر صناديق الاقتراع، رافضا اي تدخل خارجي.

واضاف: هذا هو بالضبط ما سيحل الموقف، وإذا كانت هناك بعض الجهات الخارجية التي تسعى الى اقحام نفسها في سياساتنا فعندئذ من الطبيعي أن يكون لدينا هذا النوع من المقاومة لأن ذلك بالنسبة لنا يعيد الى أذهاننا تجربة معينة، تجربة قبيحة مررنا بها من قبل وهي الاستعمار.

وتابع تشارامبا: أعتقد انكم تابعتم ماجرى في كينيا، أليس كذلك، أعتقد انكم شاهدتم الدماء التي سالت في تلك الانتخابات الدموية ويحدوني أمل أن تدركوا ان يدي رئيس الوزراء رايلا أودينغا (الكيني) تقطر منها الدماء، الدماء الافريقية، وهذه الدماء لا يمكن أن يغسلها أي قدر من الاستغلال لشعب زيمبابوي، إطلاقا.

وكانت القمة الافريقية اختتمت في شرم الشيخ ببيان ختامي حدد موقف الاتحاد من التوتر بين تشاد والسودان، والنزاع الحدودي بين ارتيريا وجيبوتي.

وأدى موغابي (84 عاما) اليمين القانونية لفترة ولاية تستمر 5 سنوات يوم الاحد بعد ان اعلنت سلطات الانتخابات انه فاز باكتساح في جولة الاعادة التي كان فيها المرشح الوحيد بعد ان قاطعها زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي.

من جهة اخرى، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ الدول الغربية الى عدم التدخل في شؤون زيمبابوي الداخلية وترك الافارقة يحلون الازمة فيها، مشددا على ضرورة ان تحل وفق المنهج الافريقي.

جاء ذلك، بعدما مارست الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ضغوطا باتجاه دفع قمة الاتحاد الافريقي الى رفض الاعتراف باعادة انتخاب روبرت موغابي الذي انضم الاثنين الى القمة غداة تنصيبه رئيسا لولاية سادسة إثر انتخابات اعتبرها الغرب غير شرعية، رغم انسحاب منافسه زعيم المعارضة مورغن تسفانغيراي.

العالم/