زيادة القوة الدفاعية وقدرة الردع الايرانية ، ايران ذهبت الى ابعد من "شهاب-3"

عصر ايران – فيما كان للاختبار الناجح للنموذج الجديد من صاروخ "شهاب-3" خلال مناورات "الرسول الاعظم (ص)-3" اصداء واسعة النطاق على صعيد العالم ، فقد تحدث مصدر مطلع عن التقدم الذي حقتته ايران في انتاج صاروخ جديد واكثر تطورا من "شهاب -3".

وصاروخ "شهاب-3" البالغ مداه 2000 كيلومتر يمثل اكبر قلق بالنسبة للكيان الصهيوني لان اسرائيل تبعد فقط 1200 كيلومتر عن الحدود الايرانية لذلك فانه يمكن استهداف اي نقطة في اسرائيل من اي نقطة في ايران.

ولم ينشر بعد مزيد من التفاصيل عن ميزات وخصائص الصاروخ الايراني الجديد ، الا ان بعض المعلومات تفيد بانه على الرغم من ان هذا الصاروخ قد اختبر بنجاح الا ان المسؤولين الايرانيين لم يقرروا الاعلان عنه حاليا.

وقال مسؤول رفيع المستوي في هذا الخصوص ان جميع الدول وفي مجال تصنيع السلاح ، تقدم عادة ادوات وتستخدمها في المناورات بحيث تكون قد صنعت معدات اكثر تطورا منها لعدة مراحل وان ايران وتاسيسا على هذه الاستراتيجية ، تملك اسلحة قد يتم الاعلان عن تصنيعها والحصول عليها اثناء استخدامها فقط.

ان انتاج الصاروخيين البعيدي المدى "عاشوراء" البالغ مداه 2000 كيلومتر و "قدر-1" البالغ مداه 1800 كيلومتر يعد من البرامج الصاروخية التي تحدث عنها المسؤولون العسكريون في وقت سابق.

كما ان ايران تملك صاروخي "شهاب-1" و "شهاب-2" البالغ مداهما 300 و 500 كيلومتر على التوالي.

ان صاروخ "زلزال" المتوسط المدى يبلغ مداه 400 كليومتر وصاروخ "فاتح" يبلغ مداه 170 كيلومترا يعتبران من القدرات الصاروخية الايرانية الاخرى.

وتملك ايران ايضا عدة صواريخ قصيرة المدى وهي "نازعات" البالغ مداه 100 كيلومتر و "فجر-3" البالغ مداه 45 كيلومترا و "فجر-5" البالغ مداه 75 كيلومترا و"عقاب" البالغ مداه 45 كيلومترا.


موشک های کوتاه برد حزب الله لبنان از مهم ترین عوامل نظامی شکست اسرائیل در جنگ 33 روزه بود.

وكانت صواريخ حزب الله القصيرة المدى من اهم العوامل العسكرية التي ساهمت في هزيمة اسرائيل في حرب ال 33 يوما.