رمز الخبر: ۵۰۹۴
تأريخ النشر: 09:28 - 13 July 2008
وصف ساركوزي مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد بالصريحة والبناءة، مؤكدا ان بلاده ستبدا علاقات استراتيجية وقوية مع دمشق، لكنه اشار الى أن هناك الكثير للقيام به.
اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت موافقة سوريا ولبنان على تبادل فتح سفارتيهما، الامر الذي اکده ايضا الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره اللبناني ميشال سليمان.

جاء هذا خلال مؤتمر صحافي عقب قمة رباعية جمعت رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان وامير قطر في باريس عشية قمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط.

وصف ساركوزي مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد بالصريحة والبناءة، مؤكدا ان بلاده ستبدا علاقات استراتيجية وقوية مع دمشق، لكنه اشار الى أن هناك الكثير للقيام به.

الى ذلك، قال الرئيس السوري بشار الاسد ان المحادثات غير المباشرة مع الكيان الاسرائيلي ما زالت في مراحلها الاولى.

واضاف الاسد: ان دمشق لن تتعامل مع ادارة بوش كشريك في مفاوضات التسوية الاسرائيلية السورية لانها غير مهتمة بعملية السلام.

وجاء في بيان فرنسي سوري مشترك صدر عقب اجتماع الأسد بساركوزي أن الأخير رحب بالتصميم الذي أبداه نظيره السوري على إقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان.

وأوضح البيان أن سارکوزي سيزور سوريا بحلول منتصف سبتمبر/أيلول من أجل بناء علاقات بين باريس ودمشق.

من جهة اخرى، اعرب الرئيس السوري بشار الاسد عن استعداد بلاده للعب دور فيما يتعلق بالمفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي.

واكد ان ما لدى سوريا من معلومات يؤكد عدم امتلاك طهران لاي برنامج نووي عسكري.

هذا ويتواصل توافد زعماء ثلاث واربعين دولة على باريس للمشاركة في قمة اطلاق الاتحاد من اجل المتوسط.

ومن بين الدول المشاركة بلدان حوض المتوسط، و27 دولة اوروبية، اضافة الى الكيان الاسرائيلي، فيما تغيب عن القمة ليبيا التي وجه رئيسها معمر القذافي انتقادات للمشروع المتوسطي.

واعلن وزير الخارجية التركي علي باباجان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي برنار كوشنير دعم بلاده للمشروع، فيما طالب باريس بعدم عرقلة انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي.

العالم/