رمز الخبر: ۵۰۹۸
تأريخ النشر: 13:05 - 13 July 2008
ويرى المراقبون أن الايام القليلة القادمة ستكون نقطة فاصلة لالزام هذه المنظمة بالخروج من أرض العراق، نظرا للمنع الدستوري الذي يمنع تواجد المنظمات الارهابية على ارض العراق والانطلاق منه ضد أي من دول الجوار.
طالب سياسيون وبرلمانيون ومثقفون عراقيون بطرد زمرة المنافين الإرهابية من بلادهم، وذلك لاشتراكها مع نظام صدام المقبور بقمع الشعب العراقي وتدخلها في شؤون العراق الداخلية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان عضو مجلس النواب العراقي "علي العلاق" قال في تصريح لقناة العالم الاخبارية السبت: "لقد أصبح لزاما على الواقع العراقي أن يطرد هذه المنظمة من الاراضي العراقية، وقد ناقش مجلس النواب هذه القضية وتوصل الى قناعة بأن هذه المنظمة يجب أن تخرج من البلاد، وقد تم الاتصال بمنظمة الامم المتحدة حول ملاجئ هؤلاء، وقد أصبح خروجهم مسألة وقت ".

من جانبه قال رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية عدنان السراج في تصريح للقناة ذاتها: "هذه المنظمة ارهابية من ناحية القانون الدولي، والدستور العراقي يمنع وجود أي منظمة ارهابية في العراق، بالاضافة الى أن هذه الزمرة ساهمت في قمع الانتفاضة الشعبانية سنة 1991 ودعم النظام المقبور، الذي كان من الانظمة الدكتاتورية الفاسدة، وبالتالي فان كل هذه المعطيات تجعل من العراقيين كتلة واحدة متفقة على ضرورة إخراج هؤلاء من بلادهم ".


ونقل التقرير ايضا عن المحلل السياسي العراقي عبد الزهرة آل ماجد قوله: "إن أهداف هذه المنظمة قد اصبحت مفضوحة لكل العراقيين سواء الذين كانوا يعلمون بتاريخها الاجرامي وسياستها وايديولوجيتها أو من خفي عنهم ذلك بسبب دعم النظام السابق لها، لذلك فان خروجها من العراق يشكل عامل اطمئنان للواقع العراقي وخدمة للمجتمع العراقي.

ويرى المراقبون أن الايام القليلة القادمة ستكون نقطة فاصلة لالزام هذه المنظمة بالخروج من أرض العراق، نظرا للمنع الدستوري الذي يمنع تواجد المنظمات الارهابية على ارض العراق والانطلاق منه ضد أي من دول الجوار.