واكد ايه الله اكبر هاشمي رفسنجاني في خطبه الصلاه ان السبيل الوحيد لتسويه القضيه النوويه يكمن في اجراء المحادثات من دون قيد او شرط وفي مناخ هادي ومنطقي.
قال خطيب الجمعه في طهران ايه الله اكبر هاشمي رفسنجاني في خطبه الجمعه اليوم ان الموضوع النووي تحول اليوم الي واجهه تعكس مظلوميه ايران وغطرسه القوي الغربيه.
واكد ايه الله اكبر هاشمي رفسنجاني في خطبه الصلاه ان السبيل الوحيد لتسويه القضيه النوويه يكمن في اجراء المحادثات من دون قيد او شرط وفي مناخ هادي ومنطقي.
واضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام ان الافاده من التكنولوجيا النوويه للاغراض السلميه هو حق مسلم به وواضح تكفله المعاهدات الدوليه والوكاله الدوليه للطاقه الذريه.
واوضح ان قدرات الايرانيين في مجال الطاقه النوويه هي حصيله ۳۰عاما من الجهد والعمل الدووب للمتخصصين الايرانيين من دوناي مساعده اجنبيه مشيرا الي ان المتغطرسين الدوليين يريدون انتزاع هذا الحق الموكد من الشعب الايراني من خلال ممارسه الازعاج والتهديد والترهيب.
واشار هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس خبراء القياده الي تطرف وغطرسه الدول الغربيه واميركا وقال ان ايران مستعده اليوم وعلي الدوام لاجراء مفاوضات بهذا الشان وان مقدمات هذا الموضوع قد توافرت.
واشار الي استعداد ايران الدائم لاجراء مباحثات مع الاطراف الغربيه معربا عن اسفه لان التصريحات الحاده والمتطرفه للمسوولين الامريكيين والكيان الصهيوني الغاصب ادت الي حدوث مشاكل في هذا المجال بدرجه ان الامريكيين يتجراون ويسمحون لانفسهم باجراء مناورات السيطره علي مضيق هرمز .
واكد ان من الواضح ان ثمه تيارا لا يريد ان يستتب الاستقرار والامن في المنطقه.
وقال خطيب الجمعه في طهران متوجها الي الاطراف المتفاوضه مع ايران :
عندما نجري مفاوضات فما معني تحديد مهله. يجب ان نجلس في اجواء منطقيه ومن دوناي ضجيج وطرح مطالبنا.
واضاف انتم تقولون بانكم لا تثقون بنا ونحن نرد عليكم ونقول اننا لسنا بصدد اقتناء السلاح النووي لانه لا يوجد هذا الامر في ديننا.
واكد هاشمي رفسنجاني اننا لسنا ابدا بصدد انتاج السلاح النووي ومحاربه الشعوب وقد اثبتنا ذلك بشكل جيد ابان الحرب المفروضه عندما استخدمت ضدنا الاسلحه الكيماويه وقد دافعنا عن انفسنا في اطار القوانين.
ارنا /