رمز الخبر: ۵۳۰۶
تأريخ النشر: 16:55 - 27 July 2008
وتابع وزير الخارجية ان دول عدم الانحياز تواجه تحديات كبيرة في مجال السلام والامن والتنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي وسيادة القانون، مؤكدا ان هذه التحديات الخطيرة تطلب تجديد الالتزام الدولي بصيانة الاهداف والمبادئ المدرجة في ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وكذلك مبادئ حركة عدم الانحياز.
دعا وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز الى دعم ترشيح ايران للعضوية في مجلس الامن الدولي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي ان ايران باعتبارها بلدا يحظى بتاريخ عريق وحضارة زاهرة تمتد لآلاف السنين، ساهمت دوما في اقرار السلام والعدالة والتطور للبشرية.

واضاف متكي ان المناداة بالعدالة والسلام وإعانة المظلومين هي سنة حسنة استقرت في كيان ايران والايرانيين، لذلك تحظى حركة عدم الانحياز بمنزلة وثيقة ومكانة سامية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية، لان هذه الحركة استبطنت هذه القيم والمبادئ، موضحا ان طهران تنظر الى هذه الحركة كحركة عالمية للشعوب الحرة من اجل نيل السلام والعدالة والحرية والاستقلال وتجنب العنف والحروب والاستبداد والتفرد.

وتابع وزير الخارجية ان دول عدم الانحياز تواجه تحديات كبيرة في مجال السلام والامن والتنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي وسيادة القانون، مؤكدا ان هذه التحديات الخطيرة تطلب تجديد الالتزام الدولي بصيانة الاهداف والمبادئ المدرجة في ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي وكذلك مبادئ حركة عدم الانحياز.

وشدد ان على دول عدم الانحياز ان تضاعف جهودها من اجل ايجاد نظام عالمي مسالم وهادف وعادل، مضيفا ان قلة الموارد وعدم التنمية في اغلب البلدان النامية من جهة وعدم التعاون واللجوء الى وسائل اجبارية من قبل بعض القوى الكبرى تعد من اهم العقبات التي تحول دون تطور بلدان العالم الثالث.

وتطرق الى ان النظام العالمي ومع بروز تطورات خطيرة على الساحة الدولية بما فيها تصاعد العنف والفوضى بسبب احتلال العراق وافغانستان واستمرار احتلال الاراضي الفلسطينية، وتفرد بعض القوى الكبرى، اصبح على اعتاب ازمة جدية، الامر الذي يجعل تحقيق اهداف حركة عدم الانحياز ضرورة ملحة اكثر من ذي قبل، داعيا دول عدم الانحياز الى مواصلة دعمها للشعب والقضية الفلسطينية.

وشدد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية على ان الحركة في الوقت الراهن بحاجة الى الاتحاد والتضامن اكثر من اي وقت مضى، من اجل مواجهة التحديات التي اضحت اخطر واوسع نطاقا من مرحلة تأسيس الحركة.