رمز الخبر: ۵۳۳۴
تأريخ النشر: 07:45 - 29 July 2008
واضاف : ان البعض يرى ان مصالحه تكمن في زعزعة الاستقرار في لبنان، ويحاول تخطئة مكتسبات اجتماع الدوحة.
استقبل وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي امس الاثنين وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ على هامش الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز بطهران.

واشاد متكي خلال اللقاء بيقظة زعماء لبنان في اجتماع الدوحة وما ترتب عنها، معتبرا ان "هذا الاجراء من شأنه ان يكون ارضية للاستقرار والتفاهم في لبنان".

واضاف : ان البعض يرى ان مصالحه تكمن في زعزعة الاستقرار في لبنان، ويحاول تخطئة مكتسبات اجتماع الدوحة.

ووصف متكي عملية تبادل الاسرى بين حزب الله والاحتلال الاسرائيلي بانه انتصار للشعب اللبناني، وقال: ان هذه الظاهرة ادت الى ترسيخ الوحدة الوطنية في لبنان.

واكد وزير الخارجية الايراني ان تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هو حق مشروع للشعب اللبناني.

واشار متكي الى حلول الذكرى السادسة والعشرين لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين في لبنان، معربا عن امله في ان تستخدم الحكومة اللبنانية جميع طاقاتها لتحريرهم.

ودعا متكي في الختام الى زيادة حجم التعاون بين ايران ولبنان في المجالات التجارية والصناعية والاقتصادية، وقال: يجب بذل الجهود ليكون مستوى العلاقات الاقتصادية بمستوى العلاقات السياسية والثقافية.

من جانبه، اعتبر وزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ خلال اللقاء ان العلاقات بين ايران ولبنان عريقة ومتجذرة، مشيدا بالدعم المعنوي الذي تقدمه ايران للبنان.

ووصف صلوخ دور ايران في اجتماع الدوحة بانه دور هام، وقال: ان الجهود الحكيمة التي بذلتها ايران خلال اجتماع الدوحة قد مهدت الارضية للتفاهم بين زعماء لبنان وانتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

واعتبر صلوخ ان سياسة كيان الاحتلال الاسرائيلي فيما يتعلق بمزارع شبعا وتلال كفر شوبا تبعث على اليأس، وقال: ان الازمة الداخلية لكيان الاحتلال وضعف رئيس وزرائه ايهود اولمرت ادت الى عدم جدية هذا الكيان في تنفيذ التزاماته.

واعرب وزير الخارجية اللبناني عن اسفه لعدم تقديم الاسرائيليين معلومات وافية بشأن الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين، وقال: بهذا الخصوص اعدت الحكومة اللبنانية رسالة معنونة الى الامين العام للامم المتحدة وسيتم توقيعها وارسالها من قبل رئيس الوزراء اللبناني (فؤاد السنيورة).

العالم/