رمز الخبر: ۵۳۷۳
تأريخ النشر: 11:18 - 31 July 2008
اعتبر امين المجلس الاعلي للامن القومي سعيد جليلي اليوم الاربعاء الطاقات التي تحظي بها الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في ايجاد السلام والتقدم في المنطقه بانها لايمكن انكارها وتشكل فرصه لمعاهده شنغهاي .

ودعا سعيد جليلي في تصريحات ادلي بها خلال لقائه وزير خارجيه طاجيكستان همراه خان ظريفي الذي يزور طهران للمشاركه في الموتمر الخامس عشر لوزراء خارجيه بلدان عدم الانحياز ،دعا الي تعزيز التعاون بين البلدين بالاعتماد علي الطاقات التاريخيه والثقافيه المشتركه بين طهران ودوشنبه .

ولفت جليلي خلال هذا اللقاء الذي حضره سفيرا البلدين ايضا الي العلاقات الاستراتيجيه بين ايران وطاجيكستان واعرب عن ترحيبه في ذات الوقت بالتعاون المتعدد الاطراف وخاصه بين البلدان الناطقه باللغه الفارسيه في المنطقه .

كما دعا الي الاستفاده من الطاقات المناسبه لكلا البلدين من اجل ايجاد الاستقرار والامن في المنطقه .

واشاد كبير المفاوضين النوويين الايرانيين بالمواقف الايجابيه التي تتبناها الحكومه الطاجيكيه وخاصه في مجال الدفاع عن حقوق ايران في القضيه النوويه والتعاون علي الصعيد الدولي .

واردف جليلي ان قوه ايران هي من اجل خدمه السلام والاستقرار وانها تصب في مصالح الجميع .

من جانبه اوضح الوزير الطاجيكي همراه خان ظريفي احدث التطورات في منطقه آسيا الوسطي والتعاون المتعدد الاطراف .

وتبادل وجهات النظر والافكار مع امين المجلس الاعلي للامن القومي حيال احدث المستجدات في الشوون الاقليميه .

واشار وزير خارجيه طاجيكستان الي المشاكل الاقليميه ومن بينها مخاطر المخدرات وقضايا الطاقه والمياه واكد في ذات الوقت علي ضروره حصول تفاهم بين كافه البلدان من اجل التغلب علي هذه المشاكل .

ولفت الي الموتمر الاخير لوزراء خارجيه بلدان معاهده شانغهاي وشدد علي التعاون الوثيق بين ايران وطاجيكستان في هذا المجال .

ارنا/