رمز الخبر: ۵۳۸۵
تأريخ النشر: 11:34 - 31 July 2008
اعتبر وزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح الاوضاع في المنطقة بأنها تساعد علي اغلاف الملف النووي الايراني وذلك بعد عودته الي بلاده ومشاركته في الاجتماع ال 15 لدول عدم الانحياز الذي يواصل اعماله في طهران .
و نقلت وكالة انباء فارس عن وكالة الانباء الكويتية " كونا " أن نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح اكد ذلك أمس الثلاثاء مشيرا الي التفاؤل الذي يسود المنطقة في ضوء انفراج تشهده الأوضاع في العراق ولبنان واهتمام عالمي بتسوية الملف النووي الايراني.
و أشار الوزير الكويتي في هذا السياق الى انخفاض حدة التوتر وتحسن الاوضاع بشكل ملحوظ في الحالة الامنية في العراق وانفراج الوضع في لبنان والاهتمام العالمي بحل موضوع البرنامج النووي الايراني بالطرق السلمية اضافة الى مشاركة الولايات المتحدة في اجتماعات 5 + 1 .
و تابع قائلا " ان كل هذه الامور تعتبر اشارات الى ان هناك تقدما في الوضع السياسي والامني العام باستثناء القضية الاساسية وهي قضية فلسطين التي لازالت تراوح مكانها اذا لم يكن هناك تراجع فيها وهذا نتيجة عدم الرغبة الاسرائيلية في الوصول الى حلول وفقا لرغبة الرئيس الامريكي جورج بوش بايجاد دولتين اسرائيلية وفلسطينية قبل نهاية العام ".
و مضى يقول "‌ ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت لاتبشر بالخير في هذا المجال وهذا ما عكسناه كذلك في الاجتماع " .
و فيما يتعلق بترسيم الجرف القاري مع الجانب الايراني والمباحثات الجارية معه لتزويد الكويت بالغاز الطبيعي قال الوزير الكويتي " لقد نوقشت هذه الأمور عبر اللجنة المشتركة الكويتية الايرانية واليوم كنا في اجتماع دولي ولم نناقش هذه القضايا الثنائية باستثناء بعض القضايا الصغيرة ".
و تابع قائلا " بلا شك ان موضوع الجرف القاري هو شوكة في خاصرة العلاقات الكويتية الايرانية نأمل ان تنزع في اقرب وقت من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين ".
و ردا على سؤال بخصوص المظاهرات العمالية التي شهدتها الكويت خلال اليومين الماضيين قال " اعتقد ان بيان مجلس الوزراء واضح والكويت دولة تحترم حقوق الانسان وهي دولة مؤسسات وقانون وبلا شك ان اي اختلالات في هيكل العمالة ينتج عنها احتقانات ومشاكل خصوصا اذا كان هناك خلل او عدم تطبيق والتزام بعقود العمل".