رمز الخبر: ۵۳۹۲
تأريخ النشر: 11:44 - 31 July 2008
وصف قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي الذين يصنعون القنبلة الذرية بأنهم أبو جهل العالم في الوقت الحاضر لتهديدهم أمن البشرية وذلك لدي استقباله اليوم الاربعاء مسؤولي النظام بمناسبة يوم المبعث النبوي الشريف.
و افادت وكالة انباء فارس نقلا عن الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية اعلن ذلك لدي استقباله صباح اليوم الاربعاء مسؤولي النظام ومختلف شرائح الشعب الايراني وسفراء الدول الاسلامية بمناسبة المبعث النبوي الشريف .
و قد اعتبر سماحته القوي التي تصنع القنبلة بأنهم مثل أبو جهل في الوقت الحاضر ووصفهم بالاشقياء الذين يفتقدون الي العقل ويعتمدون فقط علي قوة سواعدهم .
و قال سماحته " ان هؤلاء الاشقياء ورغم معرفتهم بأن الشعب الايراني يريد استخدام الطاقة النووية لانتاج الكهرباء الا انهم يطلقون العربدة " .
و اعتبر سماحته الاستقامة في كل الظروف درسا كبيرا لبعثة النبي الاعظم (ص) مؤكدا أن الشعب الايراني يواصل من خلال الاعتماد علي هذا الدرس المصيري ومواصلة حضوره الفاعل في مختلف المجالات وخوضه ميادين المواجهة واتخاذه مبدأ التعاطي والحوار شق طريقه نحو مستقبل وضاء.
و هنأ سماحة آية الله الخامنئي الشعب الايراني والامة الاسلامية الكبري وجميع التواقين للحق والحرية بهذا العيد الاسلامي العظيم معتبرا هذا اليوم الاغر مصدرا للدروس والعبر التي يجب أن يأخذها العالم الاسلامي بعين الاعتبار.
و وصف سماحته يوم المبعث النبوي الشريف بالذكري التاريخية للبشرية كافة وقال " ان النبي الاعظم (ص) استطاع تحويل مجتمع يفتقر الي العلم والعدل والاخلاق ويعيش في اجواء التحجر والجاهلية الي مجتمع نموذجي يقوم علي اساس التوحيد والعلم والعدل والعقل والاخلاق " .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية أهم عامل لهذا التغيير المذهل والمصيري الاستقامة والرصانة والمعرفة العميقة للنبي (ص) والتزامه بنهج الاسلام وقال " ان صمود النبي وعدم خشيته وعدم التعويل علي زخارف الدنيا وامتيازات العدو كانت من العوامل التي أدت الي تقوية جذور الاستقامة والهدوء في قلوب فئة قليلة من المسلمين الاقوياء الذين انتصروا في تلك المراحل الصعبة التي واجههوها في شعب ابي طالب ".
و اعتبر سماحته اعتماد مبدأ الحق شرطا ضروريا الا انه غير كاف للتقدم وقال " انه وحسب السنة الالهية فإن النصر انما يتحقق بتحلي اتباع الدين بالقوة والاستقامة في كل الأحوال " .
و اعتبر قائد الثورة الاسلامية المعني الحقيقي للآية الشريفة " اشداء علي الكفار " بأنه الصمود والمقاومة في كل الميادين وقال " ان النبي الاعظم (ص) كان في ساحة المعركة مظهر الاستقامة والصمود ويتحلي بالمنطق السليم في اثناء الحوار " .
و دعا سماحته ابناء الشعب وخاصة الشبان الي مطالعة دقيقة في الحياة الشريفة لنبي الرحمة (ص) والامعان في الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من سيرته المشرفة .
و قال القائد " ان الامام الخميني (طاب ثراه) بدأ ثورته مستلهما من هذا الينبوع الفياض واتخذ من ايمان وصبر واستقامة الرسول الاعظم (ص) درسا في نهضته فيما دخل الشعب الايراني الساحة في هذا الاطار ليطيح بنظام كان اكثر النظم تبعية للانظمة العالمية ويرفع راية الصحوه الاسلامية في منطقة الشرق الاوسط الحساسة للغاية وينشر اليقظة الدينية بين شعوبها " .
و تابع سماحته قائلا " ان الاستكبار العالمي بذل محاولات كثيرة لتثبيط معنويات الشعب الايراني وتخويف النظام الاسلامي الا انه باء بالفشل حيث لايزال شعبنا يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ويدين الصمت المطبق الذي يلتزمه ادعياء الدفاع عن حقوق الانسان والحرية ازاء هذا الشعب الاعزل " .
و اعتبر قائد الثورة دعم الرئيس الاميركي للصهاينة المجرمين الارهابيين الذي يتزامن مع الدفاع عن حقوق الانسان والحرية بأنه تناقض فاضح وخزي وعار وقال " ان الشعب الايراني الواعي يفهم هذه الحقائق تماما " .
و اشار سماحة آية الله الخامنئي الي الطبيعة العدوانية للاستكبار العالمي مؤكدا أن أي انسحاب حتي بخطوة واحدة امام المستكبرين يؤدي الي تقدمهم ولذا فإن التصور القائل بإن العدول عن المواقف السابقة سيؤدي الي تغيير السياسة الاستكبارية انما هو خطأ تماما.
و اشار سماحته الي البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده الجمهورية الاسلاميه الايرانية مشددا علي ان الاعداء ورغم علمهم بإستخدام ايران التقنية النووية لأهداف سلمية بحتة الا انهم يعلنون بمنتهي الصلافة أنهم لايسمحون لها بذلك لأنها ستؤدي الي تقويتها الا انها تواصل هذا البرنامج دون أي توقف .
و وصف سماحته القدرة الحالية للشعب الايراني ونفوذه واقتداره الاقليمي بأنه لايمكن قياسه للسابق وقال " ان افق ايران العزيزة واضحة ونحن نعلم ماذا نفعل والي اين سنصل ونعتبر السير نحو ذلك الهدف أمرا ضروريا يجب مواصلته وعدم التوقف " .
و رفع رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد تقريرا الي قائد الثورة الاسلامية وهنأ سماحته بمناسبة يوم المبعث النبوي الشريف .