رمز الخبر: ۵۳۹۷
تأريخ النشر: 17:40 - 31 July 2008
ينتظر ان يبقى رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني الارهابي ايهود اولمرت الذي اعلن امس الاربعاء و بشكل مفاجيء انه سيستقيل ، على رأس حكومة انتقالية لاشهر عدة .
و افادت وكالة انباء فارس بأن وسائل الاعلام اشارت الى ان الانتخابات الداخلية في حزب كاديما الذي يتزعمه اولمرت حاليا ، ستنظم في 17 ايلول .
و بموجب القوانين في الكيان الغاصب ، فإن امام اولمرت مهلة سبعة ايام ما ان يقدم استقالته و استقالة حكومته رسميا امام رئيس الكيان شيمون بيريز ، لاختيار النائب الذي يراه الاكثر قدرة على حشد غالبية برلمانية و تشكيل الحكومة .
و لا يمكن لوزير الحرب و زعيم حزب العمل ايهود باراك ان يتولى هذا المنصب لانه ليس عضوا في الكنيست الحالية .
و امام النائب المكلف مهلة 28 الى 42 يوما لتشكيل غالبية في البرلمان و يفترض ان يكلف بهذه المهمة زعيم كاديما المقبل نظرا الى ان هذا الحزب يملك حاليا اكبر تمثيل في البرلمان .
و في حال تعذر على زعيم كاديما المقبل ايجاد ما يكفي من الحلفاء لضمان الغالبية ، يمكن لرئيس الكيان ان يمنحه مهلة اضافية من ثلاثة اشهر كحد اقصى او تكليف نائب آخر بهذه المهمة .
و في حال فشل كل هذه المحاولات ، تنظم انتخابات مبكرة في مهلة 90 يوما في حين ان ولاية البرلمان الحالي تنتهي في 2010.
و يرى معلقون سياسيون ان هذه العملية قد تتطلب شهورا و قد تسمح لاولمرت بالبقاء في السلطة حتى مطلع العام 2009 .
و تتمتع الحكومة الانتقالية بكامل صلاحيات حكومة طبيعية فضلا عن انه لا يمكن الاطاحة بها عبر حجب الثقة عنها في البرلمان , الامر الذي يمنح اولمرت هامش مناورة كبيرا خصوصا ان غالبيته انهارت خلال سلسلة من عمليات التصويت على مشاريع قوانين اخيرا.
و في دليل على بقائه عدة اشهر على رأس الحكومة ، قال اولمرت انه سيواصل مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين طالما انه رئيس للحكومة .