رمز الخبر: ۵۴۲۳
تأريخ النشر: 18:38 - 01 August 2008
اعلن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني بدء الجمهورية الاسلاميه الايرانية النشاط الاول في مجال الصهر النووي الذي يعتبر افضل من اسلوب الفلق النووي.
و افاد مراسل القسم السياسي بوكالة انباء فارس أن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اعلن ذلك صباح اليوم الجمعة لدي استقباله عددا من الطلبة الناشطين في شتي ارجاء الجمهورية الاسلامية الايرانية في حسينية جماران مقر الامام الخميني (رض) في طهران.
و اشار هاشمي رفسنجاني الي المشاكل التي واجهتها ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية ومخططات الاستكبار العالمي بينها الحرب المفروضة والعمليات الارهابية العمياء لزمرة المنافقين الاجرامية مؤكدا أن هذه المشاكل حالت دون ابداء المزيد من الاهتمام بتنمية وتطوير ايران.
و تطرق الي الابداعات والاختراعات التي حققتها ايران الاسلامية مشيدا بالشبان المؤمنين الذين يرفعون علم ايران خفاقة في الاوساط العلمية الدولية .
و اشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الي تأكيد الخطة التنموية العشرينية في استخدام التقنية المتطورة بمافيها تقنية HIGH TECK وقال " ان هذه التقنية تجعل من الجمهورية الاسلامية الايرانية تصل الي مرحلة تضاهي بعض الدول المتطورة مثل اميركا وروسيا والصين واليابان التي تدرك جيدا بأن حصول أي بلد علي هذه التقنية سيقلل من المسافة بينها وبين تلك الدول "‌.
و اضاف قائلا " ان الدول المذكورة تحاول احتكار هذه التقنية ولن ترضي بحصول دول العالم الثالث وخاصة ايران التي تتبع دينا ساميا وتتطلع الي تحقيق الاهداف الانسانية علي هذه التقنية المتطورة للغاية "‌ .
و استطرد رئيس مجلس خبراء القيادة يقول " اننا نواجه الآن مواجهة مع الغرب في الموضوع النووي ورغم علمه بأننا لانريد الحصول علي قنبلة اذرية وأثبتنا خلال الحرب المفروضة بأننا لن نستخدم الاسلحة غير التقليدية في حين كان باستطاعتنا انتاج الاسلحة الكيمياوية بسرعة بالغة الا اننا لم نلجأ الي هذا العمل ابدا "‌.
و اعلن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بدء ايران الاسلامية المرحلة الاولي من الصهر النووي وتوقع أن يثير الغرب ضجيجا في هذا المجال ورأي أن الغربيين لايدخلون في نزاع مع الشعب الايراني في الوقت الحاضر لأنه في بداية العمل .
و اكد هاشمي رفسنجاني ضرورة كسر الحصار الذي تفرضه القوي الاستكبارية لاحتكار التقنية المتطورة مشيرا الي أنه كان يواجه خلال فترته الرئاسية الضغوط التي كانت تمارسها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاوزت هذه المراحل الصعبة بالحوار والتدبير .
و اشار الي مضاعفة الغرب في ممارسة ضغوطه ضد ايران بسبب اقترابها من استخدامها السلمي للطاقة النووية وقال " يجب أن نزيد من مقاومتنا واتخاذ التدبير وذلك لأن الساحة الحالية ليست ساحة اختبار عسكري أو اقتصادي بل انها حرب الادمغة التي يجب أن تتغلب علي هذه المسألة " .
/ نهاية الخبر/