رمز الخبر: ۵۴۳۶
تأريخ النشر: 18:50 - 01 August 2008
أعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الجمعة بدء العد العكسي لاستعادة مزارع شبعا وكفرشوبا المحتلتين، مؤكداً أن كل الوسائل متاحة ومشروعة لتحقيق هذا الهدف وذلك في كلمة القاها بمناسبة عيد الجيش .
و نقلت وكالة انباء فارس عن موقع قناة المنار الاخباري أن سليمان أعلن مجدداً رفضه التفريط بالانجازات الوطنية التي تحققت ، وكان آخرها عودة الأسري اللبنانيين من سجون الاحتلال، حاملين في أجسادهم الحرة كرامة لبنان وصموده التاريخي وضم تراب الوطن لرفات أبطال قاوموا الظلم حتى الشهادة .
و جاء كلام سليمان خلال الإحتفال بعيد الجيش الـ 63 الذي يُقام في ثكنة «شكري غانم» ـ الفياضية ، تحت عنوان دورة «الشهيد اللواء الركن فرانسوا الحاج» .
و توجّه الرئيس سليمان إلى العسكريين بالقول " ان سلاحهم يجب أن يعانق السلاح الموجه إلى صدر العدو الذي سبق أن انهزم على أيديكم وأيدي المقاومة وتوجيه هذا السلاح نحو صدر الارهاب المتربص بلبنان وإلى صدر الفتنة محذراً من اشتعالها" .
و أضاف " كأن الأول من آب بات موعدا للشهادة والبطولة للجيش ، مذكراً العسكريين بمثل هذا اليوم في عام 2006 "عندما تصديتم مع المقاومة والشعب للعدوان «الاسرائيلي» الغاشم وقدمتم أكثر من 50 شهيدا ، وفي 1 آب 2007 ، خضتم في نهر البارد مواجهات شرسة مع الارهاب لحماية شعبكم من الترهيب والاغتيال ، ولحماية الديمقراطية وحرية التعبير من محاولات خنقهما" .
كما دعا رئيس الجمهورية الجيش إلى "عدم التردد في قمع المخلين مهما كانت انتماءاتهم ومبرراتهم كي لا تعم الفتنة" .
و كان الرئيس ميشال سليمان قد أعلن تسمية الدورتين المتخرِّجَتين للمدرسة الحربية لعامي 2007 و 2008 بـ"دورة الارادة الوطنية الجامعة" و "دورة الشهيد فرنسوا الحاج" ، وتم خلال الحفل تخريج ضباط الدورتين .
و يأتي عيد الجيش اللبناني بعد الإنجاز الذي حققته المقاومة الإسلامية الشهر الفائت بتحرير الأسرى وجثامين الشهداء اللبنانين من سجون العدو الصهيوني ، ضمن عملية «الرضوان» الأخيرة .