ارتفعت حصيله الاشتباكات المستمره بين الشرطه الفلسطينيه التابعه للحكومه الفلسطينيه المنتخبه برئاسه اسماعيل هنيه ومجموعات مسلحه تابعه لحركه فتح في مدينه غزه منذ صباح اليوم السبت الي قتيلين واكثر من ۳۰ جريحا بعضهم بحال الخطر.
وكانت هذه الاشتباكات اندلعت عندما حاولت قوات من الشرطه الفلسطينيه اعتقال عدد من المشتبه فيهم بعمليه التفجير التي وقعت السبت الماضي علي شاطيء مدينه غزه وادت الي مقتل خمسه من كوادر "كتائب عزالدين القسام" التابعه لحركه حماس وطفله لا يتجاوز عمرها ۴سنوات، فضلا عن عدد كبير من الجرحي المدنيين.
وتستخدم في هذه الاشتباكات مختلف انواع الاسلحه الرشاشه و القذائف الصاروخيه والمدفعيه ويتخللها تفجير عبوات ناسفه والقاء قنابل يدويه.
واعلنت مصادر حركه حماس ان القتيلين هما من افراد الشرطه، واحدهما يدعي "سامح منصور ابوعاصي"، فيما لم تعلن بعد هويه القتيل الثاني، مشيره الي ان بين الجرحي ۶شرطيين ايضا.
واعلنت مصادر طبيه فلسطينيه ان بين الجرحي اثنين بحال الخطر.
واكدت حركه حماس عبر وسائل اعلامها انها سيطرت علي ۹۰في المئه من المواقع التي يتحصن فيها المسلحون في حي الشجاعيه حيث تتركز الاشتباكات وتمكنت من اعتقال ۲۰مسلحا ممن وصفتهم ب "المنفلتين". وفككت عددا كبيرا من العبوات الناسفه التي زرعها المسلحون في بعض البيوت وعند مفترقات الطرق واماكن اخري.
وذكرت مصادر فلسطينيه ان بين المعتقلين المدير السابق للشرطه الفلسطينيه في قطاع غزه العقيد "اتحمد سويدان" وعددا من كوادر حركه فتح.
واوضحت الحركه ان هذه الحمله جاءت بعدما استنفذت كل وسائلها السلميه مع "المطلوبين" (المشتبه فيهم بتفجير غزه) لتسليم انفسهم، موءكده ان هذه الحمله ستستمر الي حين يسلم "المنفلتون" انفسهم.
وتجري اتصالات علي اكثر من صعيد لوقف هذه الاشتباكات الموءسفه، واعلنت حركه الجهاد الاسلامي انها علي تواصل مع مختلف الاطراف وتعمل جاهده لوضع حد للاشتباكات.
ارنا/