رمز الخبر: ۵۷۰۷
تأريخ النشر: 11:26 - 09 August 2008
لفت نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الي المفارقه الفجه التي تبديها سلطات الاحتلال الصهيوني من خلال اعتراضها علي سعي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه للحصول علي الطاقه النوويه السلميه فيما الكيان الصهيوني يمتلك السلاح النووي، موء‌كدا "ان علي اسرائيل ان تجيب العالم "لماذا تملك اسلحه نوويه؟".

وقال في حفل تخريج "منتدي فتياتنا" الذي اقامه "معهد سيده نساء العالمين (ع)" في الضاحيه الجنوبيه لبيروت امس الجمعه: "يجب ان يكون معلوما باننا ننظر الي اسرائيل بانها خطر وجودي، لا مجرد كيان يعتدي بعض الاعتداء‌ات ويمكن ان يرتدع".

واضاف الشيخ قاسم: "هذا الكيان الاسرائيلي الذي طرد الفلسطينيين من ارضهم، والذي سجل في تاريخه اعتداء‌ات متكرره بالقتل والمجازر والجرائم البشعه، هذا الكيان يشكل خطرا ليس فقط علي فلسطين بل علي المنطقه باسرها، واذا اردنا ان نعرف اسرائيل نعرفها بالاحتلال، واليوم نسمع من العدو الاسرائيلي اعتراضات وانتقادات علي التسلح عند حزب الله".

وتابع قائلا: "انا لن اعلق علي ما يقوله هذا العدو، لكن هذا الصراخ الكبير يخفي من ورائه محاوله ابراز مظلوميه عند اسرائيل، وكانها لا تملك شيئا وغيرها يهددها، وهي التي تملك اشياء كثيره وتهدد دائما".

واردف: "فبدل ان تصرخ اسرائيل عليها ان تجيب العالم: لماذا ياتي طيرانها يوميا ويخرق الاجواء اللبنانيه اكثر من عشرين مره، الا يشكل هذا خطرا وعدوانا واعتداء‌ا علي لبنان واهل لبنان؟ بدلا من ان تدعي انها مظلومه، هل تستطيع ان تجيب العالم: لماذا تمتلك اسلحه نوويه؟ في الوقت الذي تعترض فيه علي ايران عندما تريد ان تحصل علي النووي السلمي من اجل الكهرباء والامور الاخري الحياتيه المدنيه،
وتساء‌ل : هل يمكن ان تجيب اسرائيل عن سبب اعتداء‌اتها المتكرره خلال السنوات الماضيه ؟ الم تكن هي المباشره لاحتلال اراض من لبنان وللاعتداء علي لبنان حتي نشات المقاومه وواجهت اسرائيل؟".

وراي الشيخ قاسم ان "اسرائيل تريد ان تقول للعالم انها مظلومه وهي المعتديه، هذا امر لن ينطلي علينا، وبالتالي ستبقي اسرائيل معتديه حتي لو ذرفت الدموع، وحتي لو ادعت انها ضعيفه امام العالم".

وقال: "بكل صراحه، لو لم تكن المقاومه الاسلاميه موجوده في لبنان في مواجهه اسرائيل في هذه الحقبه الزمنيه التي امتدت من سنه ما قبل ‪۲۰۰۰‬ بقليل الي هذه الفتره، لما استطعنا ان نهزم اسرائيل باخراجها من لبنان او بمنعها من تحقيق اهدافها ولما تحرر اسرانا وجثامين الشهداء من البلدان العربيه المختلفه من قبضه اسرئيل المعتديه".

اضاف: "لولا المقاومه وشعب المقاومه وجيش المقاومه لما استطعنا ان نحرر الارض في ‪ ۲۵‬ايار سنه ‪ ،۲۰۰۰‬ولا في مواجهه عدوان تموز ‪ ،۲۰۰۶‬ولا في مواجهه عمليه الرضوان العظيمه التي حصلت في سنه ‪."۲۰۰۸‬
وختم قائلا: "هذه المقاومه هي ضروره، فلو لم تكن هذه المقاومه موجوده لكان يجب ايجادها، اما وهي موجوده فيجب تقويتها وتعزيزها من اجل ان نواجه الاخطار الاسرائيليه التي لم تتوقف، ولن تتوقف الا اذا رات في مواجهتها من يتصدي ويدافع في مواجهه السلاح بالسلاح، وفي مواجهه القوه بالقوه".

ارنا/